عبر عدد من مشائخ ووجهاء ومواطني محافظة طبرجل والقرى التابعة لها عن مشاعرهم وحزنهم لرحيل أمير الأمن والأمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وقد عددوا مناقب سموه رحمه الله. حيث تحدث الشيخ فدعاش الخيال بقوله: صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - من الرجال الذين سيبقى ذكرهم في تاريخنا السعودي إلى أمد بعيد لما تتميز به شخصيته من مزايا انفرد بها هذا الرجل الذي أحبه شعبه وأعطاه ثقته الكبيرة وأكبر دليل على هذا المبايعة التي تمت له كولي للعهد وحرص الكبير والصغير حينها على أداء واجب المبايعة له نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يعوضه عن كل ما قام به فسيح جناته. - وتحدث الشيخ فوزي بن محمد بن منوخ بن دعيجاء: أشعر كأي مواطن سعودي فجع بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالحزن العميق لفقدان جزء من حياتنا نشعر به مثلما فسموه كان يشعر بنا يسهر لأمننا وطمأنة قلوبنا ويجتهد بشكل يلمسه كل مواطن في سبيل أن تبقى هذه البلاد كما أراد الله لها أن تكون آمنة مطمئنة ففقدان الأمير نايف خسارة كبيرة لا يعوضها إلا التمسك بكل ما كان يقوم به من حرصه على قيمنا ومنهجنا السعودي في أن تبقى هذه المملكة آمنة كما أراد لها الله ثم ما نهجه مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ونهج من بعد نهجه أبناؤه الأخيار أدام الله عز وطننا ورحم الله فقيدنا الغالي الأمير نايف وأسكنه فسيح جناته. - وقد تحدث مقبل القظيب بقوله: فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية فقدنا أمير الأمن والأمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي سكن قلوبنا في حياته وسيبقى طويلا نتذكر فيه الخصال الحميدة فهو رجل جريء بآرائه وفي قراراته الصائبة التي كانت تنصب في خدمة المواطن والوطن فهو السياج الأمني الكبير لحياه أبنائنا ومستقبلهم ومحاربة كل ما يهدم مستقبلهم من مخدرات وإرهاب وأفكار غريبة على مجتمعنا العربي الإسلامي السعودي. - وتحدث أيضاً للجزيرة محمد غازي الراضي: مصابنا جلل لقد فقدنا رجل دولة من الطراز الأول وسياسي يعتبر واحداً من أعظم مؤسسي المدارس السياسية في العالم فسياسة الدولة الحكيمة والمتزنة لم تأتِ صدفة لولا وجود سموه على الساحة السياسية التي تعتبرها الدول نبراسا ومدرسة من مدارس السياسة العالمية المتزنة والتي تبتغي الخير لشعوبها وتبتغي السلام في كل أرجاء العالم، الأمير نايف بن عبد العزيز شخصية عالمية فذة استطاعت أن تكتسب احترام العالم في النهج الذي نهجه في الطرق التي حارب فيها الإرهاب بالفكر والحوار حتى استطاعت دولتنا العظيمة أن تكون في مصاف الدول التي استطاعت أن تقضي عليه في كل سبله وأن تكون سباقة في أن تجتثه رحم الله فقيدنا الغالي. - ونوه سليمان سعد الطوش: رحمك الله رحمه واسعة يا أمير الأمن والأمان, مؤلم فراقك يا نايف الإنسان أنت أب لجميع شعبك الذي أحبك فأفعالك العظيمة التي رقيت بها بشعبك بمصاف الأمم صبرت بحكمة في مواجهة أعتى الظروف التي عصفت ببلادنا حينما كان الإرهاب يعصف بدول العالم كانت حكمتك وخبرتك العملية تتبلور في النتائج العظيمة التي أرست ببلادنا في ميناء أمن مطمئن بحكمتك العظيمة رفعت رؤوسنا عالياً وفي إنسانيتك وفي تعاملك مع الإرهابيين ونسأل الله لك الرحمة وأن يسكنك فسيح جناته لقد عانيت كثيراً وسهرت طويلاً وحرمت نفسك الراحة لأجل وطنك ودينك وشعبك فبادلك شعبك الحب بالحب والإخلاص والولاء جعلك الله مع الصديقين والمخلصين في جنات الله التي وعد بها عباده المخلصين. - كما أضاف مدالله فنخور الدعيجاء: اللهم ارحم فقيدنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فإن مصابنا كبير في فقدان رجل الأمن الأول وأمير الحكمة والحوار فكان الفقيد - رحمه الله- يتصف بسمة القائد المحنك الذي يستطيع أن يوازن بحكمته بين القوة والسماحة واللين والعطف والوقوف بحق وحزم لكل حق مواطن وكان أبا مثالياً بكل معنى الكلمة ولعل آخر أعماله مشاركته في الاحتفال بتخريج أحد أبنائه وهي سمة أبوية يلمسها كل أبنائه في وزارة الداخلية بكل قطاعاتها فهو أب بكل معنى لكل جندي فرد كان أو صف ضابط - رحمه الله -. - ومن جانبه قال فليح خلف النعيم: الحزن في كل بيت , ومّن لا يحزن بموت وفراق نايف الأمن؟ فجميع من عرفه يشعر اليوم بمرارة الفراق فرحيل سموه يعتبر زلزالاً عظيماً داخل وجداننا فهو يتصف بذاكرة عظيمة ومميزة بالرغم من مسؤوليات سموه وكثرة أعماله فحينما يستقبل مواطنيه يسأل عن هذا وذاك من قريب ومن بعيد رحم الله سموه الكريم وعوض الأسرة المالكة الصبر ومعاناة الفراق. - وتحدث سويلم حراثان العتيقي: أتقدم بالعزاء لكل مواطن سعودي وعربي ومسلم على فراق سموه فلقد فجعت بخبر رحيل سموه كما أحسست بمرارة الخبر وتذكرت سموه الكريم عندما تحدث عن هذه الحياة ودورنا فيها بأن نصنع الخير لأمتنا ولوطننا ويشهد لسموه القاصي والداني بأنه كان مخلصاً لدينه ولوطنه محبا لشعبه ومضحياً اسكنه الله فسيح جناته. - كما قال حمدان فنخير الخصي: مهما تكلمنا عن محاسن ومناقب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- لن نوفيه حقه ولن نحيط بها وستتحدث عنها أجيال وأجيال قادمة؛ فسموه ترك بصمة مميزة للتاريخ فكان في حاجة المواطن ويصلح الأمور للجميع والمواطن في المقام الأول وهو الهدف الذي من أجله يتفانى ويسعى إلى التفاني في سبيل أن يعيش الأمن والرخاء والسعادة. - و فالح الحنشلي يقول: لا أشك أن جميع الدول وكثير من الشعوب العربية والإسلامية والعالمية حزينة على رحيل نايف الآمن فحرصه على الأمن وخطر انتشار الإرهاب ويتنبأ ببعض الأفكار الدخيلة على أمن وسلام العالم خصوصا تلك التي تتوارى تحت ستار الدين وهي بعيدة عنه لغاياتها الخبيثة وكان سموه قد تصدى لها. - وصرح ضيف الله ظاهر الدعيجاء للجزيرة حيث قال: نايف بن عبد العزيز اسم يتردد كثيراً كرجل أمن ورجل علم ورجل اعلام وناصر للدين الإسلامي فرحمه الله كان غيورا على القيم ولو أطلقنا عليه كل تلك الأسماء لعلمنا أننا مقصرون أيضا ولم نستوفي كل الصفات التي كان سموه يتصف بها نسأل الله الرحمة له فهو ركن من أركان الدولة بصفته وزيرا للداخلية ووليا للعهد فهو متواضع يلبي الدعوات فاهتمامه بالعمل الجاد المفيد والملموس و رعايته لأسر الإرهابيين يدل على أنه يضع رحمه الله بين عينه {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، وإنهم جزء لا يتجزأ من أسرنا ويطمئنهم وما الإرهابيين إلا أبناء ضلوا الطريق ويستوجب إعادتهم ولقد اكتسب الأمير نايف محبة شعبه ومواطنيه واحترام الأمم الأخرى التي فجعت بمثل ما فجعنا وإنا لله وانأ إليه راجعون. - كما تحدث الأستاذ شنيف دويدان: من المواقف التي عرفت عن سموه رحمه الله تعالى أنه كان حليما يحب العلماء ورجال الفكر يستمع لآرائهم وسموه كان يتحمل طيلة ستين عاماً مسؤوليات ثقال من الصعب تحملها بعمل متواصل وأنجز عهده بنتاج يلمسه الجميع فرعايته للحج وأمنه من أعظم المسؤوليات ورعايته للعلم والعلماء وحرصه على اقدم من علوم مفيدة كان سموه موسوعة شاملة لكل ما يهم المواطنين ويخدم الوطن و لا يمكن أن ننسى في تاريخنا الحديث ما كانت تتمتع به شخصيه سموه رحمه الله. - وتحدث للجزيرة رئيس مكتب جهاز الإشراف على الطرق بمحافظة طبرجل حمدان مسلم الدعيجاء: نحمد الله على قضاء الله وقدره اللهم اجعلنا من الصابرين على هذا المصاب الجلل فصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تعد وفاته خسارة على الوطن وعلى العالم أجمع فهو رجل الأمن الذي استطاع أن يقهر الإرهاب وكل أصحاب النفوس الشريرة الحاقدة على ما نحن فيه من نعمة واستقرار وأمن ولم يروق لهم ذلك وكانت عين سموه ساهرة لأجل أن يكون هذا الوطن في أمن وأمان وكان له قواعد ونهج أرساه سيبقى لتاريخ سموه - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته ولا دائم غير الله.