بعد أن رفضت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشكل رسمي ملف ترشيح الأمير عبدالله بن سعد لرئاسة نادي التعاون، واعتبرت ملفه مخالفاً للأنظمة واللوائح؛ كونه خالف بعض الشروط، منها عدم مرور سنة كاملة على تسديده رسوم الاشتراك في الجمعية العمومية, إضافة إلى أن عدداً من أعضاء مجلس الإدارة المرشح لم يمض على تسديدهم الرسوم سنة كاملة، كما أنه لا يقيم حالياً في منطقة القصيم التي يوجد بها مقر النادي، وذلك بحسب خطاب الرفض الصادر من الرئاسة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الرئاسة أنها فتحت أبواب الترشيح لرئاسة النادي للمرة الثالثة بعد أن تم إغلاقها مرتين، الأولى بسبب عدم ترشح أي شخص للرئاسة، والمرة الثانية بسبب عدم نظامية المرشح الوحيد الأمير عبدالله بن سعد. وعلى الفور اختار المجلس التنفيذي بنادي التعاون محمد القاسم رئيساً لهم بالتكليف لموسم واحد، كما ستشهد إدارة القاسم وجود عبدالعزيز الكوير أميناً عاماً للنادي وطارق العيدان أميناً للصندوق وعبدالله العريفي وعمر الربدي وعلي الشايعي وأحمد الصايغ ضمن أعضاء مجلس الإدارة، فيما بقي منصب نائب الرئيس شاغراً لحين تنصيب إحدى الكفاءات التعاونية، الذي سيتحدد اسمه قريباً. إلى ذلك كشفت مصادر «الجزيرة» أن المجلس التنفيذي بنادي التعاون سيقوم بإسناد مهمة المشرف العام على كرة القدم بالنادي إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعد وإعطائه الصلاحيات الكاملة في قيادة دفة فرق كرة القدم بالنادي، إضافة إلى إسناد مهمة الأمين العام للمجلس التنفيذي للأستاذ عبدالعزيز الفوزان، وهو المرشح نائباً في الملف السابق لإدارة عبدالله بن سعد. وتفيد المصادر أيضاً بأن هناك أعضاء من الملف السابق سيتم الاستفادة منهم داخل العمل بنادي التعاون نظير كفاءتهم وخبرتهم الإدارية العريضة لقيادة النادي. من جهة أخرى علمت «الجزيرة» أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعد تكفّل بمعسكر الفريق الأول بنادي التعاون في تونس، وأن هناك صفقات قادمة للفريق التعاوني، سيتم الكشف عنها، سيتكفل بها الأمير عبدالله بن سعد، وأن ملفات اللاعبين، سواء المحليون أو الأجانب، ستكون قريباً شبه منتهية. وتشير مصادرنا الخاصة أيضاً إلى أن الأستاذ محمد القاسم والمرشح لقيادة نادي التعاون تربطه علاقة قوية جداً مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعد، وكذلك الأستاذ عبدالعزيز الفوزان وجميع أعضاء الملف السابق لنادي التعاون، وهذه العلاقة القوية ستجعل العمل داخل البيت التعاوني له نتائج إيجابية ستنعكس على النادي وفرق كرة القدم نظير العمل الاحترافي المتكامل الذي ينشده صناع القرار في البيت الأصفر.