أكدت مصادر خاصة ل«الجزيرة» من داخل البيت التعاوني اكتمال أعضاء مجلس الإدارة الجديد بعد استقالة المهندس محمد السراح وذكرت المصادر إن المكتب التنفيذي بنادي التعاوني حرص على وجود دماء شابة وجديدة لقيادة دفة النادي لتتوافق مع التنظيمات الحديثة الإدارية ولتكوين فريق عمل ناجح ورغبة المكتب التنفيذي بأن تكون هذه القيادات تحت إدارة سمو الأمير عبدالله بن سعد ومن هذه الأسماء الأستاذ عبدالعزيز الفوزان والذي يعتبر من المكاسب الجديدة نظرا لما يحمله من الكفاءة الإدارية التي أثبتت نفسها والتي دعت أصحاب القرار في البيت التعاوني لترشيحه لمنصب نائب الرئيس ويجد الفوزان قبولا واسعا وكبيرا من الأوساط التعاونية ومن الأسماء الجديدة أيضا التي تحملها حقيبة العمل الإداري في التعاون سليمان العرفج والذي سيتم تسليمه ملف النشاط الثقافي بالنادي ورشود الرشود أمينا للصندوق وسليمان الهدلق والذي سيتم إسناد مسؤولية الألعاب المختلفة له وأحمد الصايغ سيكون مشرفا على الفئات السنية، علماً أن إدارة التعاون المؤقتة وضعت إعلانا على مداخل النادي جاء فيه بناءَ على خطاب مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في القصيم والمتضمن طلب فتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي والإعداد لعقد الجمعية العمومية حيث اقترب التعاونيون من اكتمال جهازهم الإداري وكان ثلاثة من نادي التعاون قد أعلنوا عزمهم خوض انتخابات رئاسة التعاون وهم الدكتور خريف الخريف والإعلامي عمر الربدي وعبد الله العريفي لاعب الفريق السابق، وقدموا انسحابهم على السريع من سباق الترشيح خلال اجتماع أعضاء المجلس التنفيذي بهم، وإبلاغهم عن نية الأمير عبد الله بن سعد ترؤس النادي، وفضلوا الانسحاب وفتح المجال للأخير الذي يحظى بقبول شرفي وجماهيري كبير.