عبَّر عدد من المسؤولين في المحكمة العامة بالبجادية عن مشاعر الفرح والسرور والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله، وذلك بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة الموفقة والمباركة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، مؤكدين أن هذا الاختيار جاء تتويجاً لجهودهم المستمرة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. حيث تحدث مدير إدارة المحكمة الأستاذ غازي بن جويعد النفيعي قائلاً: لقد فرح الوطن صغيراً وكبيراً في تعيين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع، وتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، حيث جاء هذا التعيين بلسماً أثلج صدور الجميع لأن سموهما لهما تجربتهما العملية والإدارية الكبيرة. وأعرب القائم بأعمال كتابة العدل بالمحكمة الأستاذ معيض بن عايض النخيش عن سروره البالغ باختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان بن عبدالعزيز ليكون ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع وتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. وقال رئيس قسم السجلات بالمحكمة الأستاذ سعد بن حماد النخيش: إن هذه الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز جاءت تتويجًا لرصيده الضخم من العطاء والجهود التي بذلها في خدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه، فسموه لم يكن بعيدًا عن معترك صناعة القرار في جميع مفاصل إدارة الدَّولة، بل كان حاضرًا فيها على مدى ستة عقود واجه عبرها تجارب وخبرات جعلت منه شخصية مالكة لخصائص فريدة التعامل مع قضايا وطنية واجتماعية في مختلف المجالات، كذلك لا ننسى أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الجديد هو خير خلف لخير سلف، فتجربته الثرية في عمله بالداخلية جعلته أهلاً لثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين. وقال موظف السجلات بالمحكمة الأستاذ محمد فارس النخيش: أرفع لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بأحر التهاني والتبريكات بالثقة الملكية الغالية، كما أرفع التهنئة لصاحب السمو الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله واختياره وزيراً للداخلية، داعياً الله لهما بالنجاح.