سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشيرين إلى أنه رحل بجسده وترك سيرة عطرة ستبقى منهجاً يحتذي به الجميع أهالي محافظة حوطة بني تميم يرفعون التعازي لخادم الحرمين الشريفين في وفاة نايف الأمن
حوطة بني تميم - سعود المعطش: توشحت محافظة حوطة بني تميم بالسواد فور سماعها النبأ الأليم بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -؛ فكانت عَبَراتهم تسبق عباراتهم في وداع نايف الأمن ورفع تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين. في البداية قال محافظ حوطة بني تميم الأستاذ منصور بن إبراهيم العرفج: لقد فُجعنا جميعاً بوفاة الأمير نايف، وتلقينا خبر وفاته - رحمه الله - ببالغ الحزن والأسى. مشيرًا إلى أن الوطن والأمة جميعاً فقدت رجلاً من رجالها العظماء المخلصين؛ حيث كان - رحمه الله - أبًا حنونًا بشوشًا حريصًا على خدمة شعبه ووطنه، وكان ممسكًا -رحمه الله- بملفات مهمة، أبرزها الأمن الداخلي لبلادنا الحبيبة. ونحن راضون بقضاء الله وقدره، وهذا هو مصير كل إنسان، ونسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة، كما أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين أحرَّ التعازي والمواساة، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى جميع أفراد الأسرة الحاكمة، وإلى الشعب السعودي والأمة الإسلامية في فقيدها الغالي، ونسأل الله أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. ثم تحدث الشيخ عبدالله بن محمد الغوينم عن هذا المصاب الجلل قائلاً: إن وفاة الأمير نايف فاجعة لجميع أفراد الشعب السعودي النبيل وللأمة الإسلامية كافة، ولا نملك أمام هذا المصاب الجلل إلا أن نرضى بقضاء الله وقدره، وإننا لفراقه لمحزونون؛ فقد عاش - رحمه الله - حياة عامرة بالبناء والعطاء، وأسأل الله أن يسكن الأمير نايف الجنة، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأمير سلمان بن عبدالعزيز وأبناء الفقيد الصبر والسلوان. ثم تحدَّث الشيخ إبراهيم بن فيصل العثمان عن هذه الفاجعة قائلاً: لا يستطيع المرء أن يعبِّر عن مشاعر الحزن والأسى لوفاة فقيد الأمة الأمير نايف - رحمه الله - حيث تعجز الكلمات عن وصف مشاعر الألم؛ لأن الفقيد رجل مهم، وركن من أركان دولتنا الغالية، والمصيبة عظيمة، والجرح عميق، ولكن عزاءنا أن الأمير نايف رحل عنا بجسده، وترك بيننا القيم النبيلة والسيرة العطرة التي ستبقى منهجاً يحتذي به جميع أفراد الشعب السعودي، وستبقى ذكراه عالقة في الأذهان. من جانبه، قال رجل الأعمال الشيخ صالح الغوينم: فوجئنا بوفاة الأمير نايف، ولا يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون؛ فقد عم الحزن محافظة حوطة بني تميم بوفاته رحمه الله لأنه أحد أركان الحكم السعودي المعاصر، وصاحب الفكر الثاقب والتجربة الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، كما أنه قضى أكثر من 60 عاماً يبذل الجهد ويعطي من تجاربه لخدمة أبناء وطنه ودولته. وبدوره، قال رجل الأعمال الأستاذ خالد بن سعود الدبل: إنا لله وإنا إليه راجعون، حدث جلل على أبناء الوطن والعالم الإسلامي في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز فقيد الوطن والأمة؛ فقد عُرف بحب الخير، وكانت حياته حافلة بجميع جوانب العطاء، وكان لها الأثر على الوطن والعالم الإسلامي؛ حيث كان رحمه الله داعماً للجمعيات الخيرية، يحرص على إغاثة الملهوف والمبادرة في أعمال البر؛ فرحمك الله يا أميرنا المحبوب، وجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة. وعبَّر مدير التربية والتعليم بمحافظة حوطة بني تميم الأستاذ عبدالرحمن القريشي عن حزن إدارة التربية والتعليم بفقد الأمير نايف، وقال: في هذا المصاب الجلل تفقد بلادنا واحداً من رجالها العظام، الذي سخّر جلّ وقته وجهده لأمن بلادنا المترامية الأطراف فسموه -يرحمه الله- نهض بمهام وواجبات وزارة الداخلية وما يتبعها من إمارات وقطاعات أمنية مختلفة، هذا إلى جانب ما قام به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية على مستوى الصعيدين المحلي والخارجي. داعياً الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويكتب ما قام به إبان حياته في موازين حسناته. كما عبَّر المدير العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي المنكر بالمنطقة الشيخ سعد بن إبراهيم العيد عن حزنه الشديد لوفاة الأمير نايف، وقال إن سموه كان له الأيادي البيضاء في الحفاظ على أمن بلادنا، وكانت لسموه العديد من الأعمال الإنسانية داخل المملكة وخارجها. من جهته، أعرب مدير مستشفى حوطة بني تميم الأستاذ سعود القرون عن شعوره بالأسى والحزن في وفاة الأمير نايف، رافعاً أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعائلة الكريمة وإلى الشعب السعودي، وداعياً الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. كما عبَّر مدير الدفاع المدني العقيد محمد عبدالله الدوسري عن عميق حزنه قائلاً: إن سموه كان رجل الأمن الأول ومن أكبر المساهمين في فعل الخير. داعياً الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. من جهة أخرى، قال مدير شعبة المرور بالمحافظة النقيب محمد عبدالله التميمي: إن نبأ وفاة الأمير نايف كان بمنزلة صدمة كبيرة في نفوس الجميع من محبيه. داعياً الله أن يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. أما الأستاذ إبراهيم المحيسن فقد عبّر في هذا المصاب الجلل عن مشاعر الحزن والأسى، رافعاً أحرّ التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة ولشعب المملكة. وقال مدير شؤون المعلمين بإدارة التربية والتعليم الأستاذ عبدالله الموزان: إن المملكة فقدت برحيل نايف بن عبدالعزيز رجلاً قيادياً، كرس حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه والأمتين الإسلامية والعربية جمعاء. مبرزاً الدور الذي خدم به سموه وطنه طيلة حياته -رحمه الله- على الأصعدة كافة، بما في ذلك الجانب الأمني؛ حيث عمل للارتقاء به وتطويره حتى أصبحت المملكة - ولله الحمد - مضرب الأمثال في الأمن والأمان. وأضاف الأستاذ محمد الجريد رجل الأعمال بأن نايف بن عبدالعزيز كان - رحمه الله - نِعْم العضد لخادم الحرمين الشريفين، أدى الأمانة بكل إخلاص، ولا يمكن لأي إنسان أن ينكر جهوده -رحمه الله- في خدمة الأمن وما تعيشه المملكة من أمن قلّ أن يوجد له مثيل، ولن ننسى جهود الفقيد في مكافحة الإرهاب وتصديه لأعمال وأفكار الإرهابيين بكل حزم وقوة جعلا العالم يقدّر تلك الجهود، إضافة إلى ما تم القيام به لمناصحة من تورطوا في أعمال الإرهاب وتأهيلهم للعودة مواطنين صالحين. وقال رؤساء المراكز في محافظة حوطة بني تميم الأستاذ راشد بن محمد الداود والأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف والأستاذ ناصر بن حضرم القبابنة إن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة للوطن، ونسأل الله أن يرحمه رحمةً واسعةً، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يُحسن لإخوانه وأبنائه وأبناء المملكة، وأن يُبقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يمتعه بالصحة والعافية قائداً محنكاً وعماداً لهذا البلد المعطاء.أما رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالرحمن بن موسى الفواز فقال إنه كان أحد الرجال العظام الذين بنوا المملكة، وقادوا خطاها على طريق التقدم منذ عقود مضت، متصفاً بالأخلاق العالية الكريمة والجرأة والإقدام والشجاعة وحب العدل، رحمه الله رحمة واسعة، وعزاؤنا للأمة الإسلامية وللوطن وقادته. وعبَّر رئيس الغرفة التجارية بحوطة بني تميم الأستاذ علي بن راشد آل عبدالله عن أحرِّ التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الراحل كان درعاً من دروع الوطن؛ حيث كان يسهر على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وهو بحق فقدٌ للأمتين العربية والإسلامية؛ لما كان يحمله من صفات فذة إنسانية وإدارية. ورفع رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالله بن ناصر الحماد أحرَّ التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية، وقال: «إن الوطن فقد برحيله رجلاً قيادياً فذاً، خدم دينه ثم مليكه ووطنه وأمته، وترك مآثر الخير تشهد على سيرته العطرة، وسيظل ذكره حياً في قلوب الوطن ومواطنيه الأوفياء». وقال رجل الأعمال الشيخ علي بن حسن الحبجر إن المصاب جلل بفقدان نايف الأمن الذي كان رقماً مهماً في قمة الهرم القيادي بالمملكة؛ لما وهبه الله من حكمة ودراية مكنته من التعامل الأمثل مع المواقف السياسية والأمنية التي واجهت المملكة. مشيراً إلى أنه خلف برحيله سجلاً حافلاً بالإنجازات التي ستبقى حاضرة في ذاكرة التاريخ كرصيد مميز من العطاء الذي بذله الفقيد في خدمة دينه ووطنه. ورفع عضو المجلس البلدي بحوطة بني تميم الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الرقيب التعازي لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي، سائلاً الله تعالى أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. وقال الأستاذ إبراهيم الحميد عضو المجلس البلدي بحوطة بني تميم إن الأمير نايف نذر نفسه لخدمة الدين والوطن، واستودعها الرحمن بعد رحيله، وقد بذل -رحمه الله- جهوداً لا تُحصى، وكان لخبرته في الشؤون القيادية والأمنية والدبلوماسية رهبة في قلوب أعداء الوطن والدين؛ حيث عُرِف بفقهه للواقع والحياة المعاصرة. وعبّر كل من عضو المجلس البلدي مدير البنك الزراعي المهندس عبدالعزيز المعطش ومدير جامعة الأمير سلمان الدكتور صالح الدبل ومدير الأحوال المدنية الأستاذ راشد السعيد ومدير المالية الأستاذ ناصر آل حسين ومدير البريد الأستاذ عبدالرحمن الجمعة ومدير المعهد العلمي الشيخ علي الرويغ ومدير الأوقاف الشيخ صالح آل الشيخ ورئيس نادي الأنوار الأستاذ عبدالرحمن الشريم والأستاذ عبدالله الرقيب مدير الزراعة عن عظيم الأسى برحيل نايف الأمن - رحمه الله - الذي قضى أكثر من 60 عاماً في خدمة دينه ووطنه وملوكه، وكان الحصن المنيع لمنابع الإرهاب والداعم الرئيسي لهيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر، رافعين التعازي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بالصحة والعافية، وللشعب السعودي كافة. وذكر الشيخ حمد بن طالب رجل الأعمال وعلي بن محمد آل طراد رجل الأعمال والأستاذ عبدالله بن سعود العثمان صاحب مصنع العثمانية للتمور والأستاذ عبيد بن عبدالله الغوينم والأستاذ محمد الداود أن الوطن فقد نايف بن عبدالعزيز الذي حمل لواء الأمن خمسين عاماً، ورفعوا تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة. وختم رئيس رقباء عبدالله العسكر مدير الدوريات الأمنية بالمحافظة الحديث برفع التعازي القلبية لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة فقيد الوطن ولي العهد الأمين.