بدأت أسواق الخُضار وبيع التمور بحائل موسم (التَمر) لهذا الموسم، وكالعادة بداية اقتناء وبيع التمور تبدأ من مدينة المُصطفى عليه السلام المدينة المنوّرة. حيث يتخذ العديد من المواطنين منها فرصة لجلبها من هناك وبيعها في أسواق المملكة والخليج العربي، ومنها حائل. (الجزيرة) قامت بجولة في سوق التمور بحائل والتقت بعدد من الباعة كان أحدهم الشاب عبّاد المزيني، طالب مرحلة ثانوية تحدث يقول: في مثل هذه الأيام من كل عام أقوم مع والدي بالعمل المتواصل في شراء وبيع التمور وتوفيرها هنا في أسواق حائل، ويعتبر البيع مُتعِباً في هذه الأجواء وتحت حرارة الشمس، إلا أنه شيّقاً ومبروكاً في نفس الوقت. مُشيراً إلى أن والده يتكبد المشاوير إلى المدينةالمنورة فيما هو يبقى هنا في السوق، وعن الأسعار ومقارنتها بأسعار الموسم الماضي، قال: طبيعي أن تكون البداية لأي سلعة بسعر مرتفع ينزل تدريجيّاً مع مرور الوقت وزيادة المحصول، إضافةً إلى قُرب موسم تمور ( القصيم وحائل) لذا فالفرصة ليست بتلك السهولة والاتساع، بل هي أياماً معدودة نتعب خلالها طلباً للمعيشة والرزق واستغلالاً للوقت. فيما تطرق أحمد الجهني، إلى أن هذا الموسم وحتى الآن لم يتجه المواطنون إلى التمر، مستغرباً ذلك فالتمر يتوفر منذ عدة أيام، فيما الإقبال عليه ليس كما كان في السابق، وقد يكون لعدم علم البعض بذلك سبباً في عدم الحضور للأسواق. مشيراً إلى أن أسعار التمر هذه الأيام للربيعة 20 ريالاً وللروثانة يتراوح بين 40 إلى 50 ريالا للكراتين الفلين معروفة الحجم، وهذان النوعان هما المفضلان هنا. وفي ذات السياق طالبَ عددٌ من الباعة من الأمانة تنظيم السوق بشكل أفضل مما هو عليه، وطالبوا بمظلات تشمل الكُل.. مُتمنين أن يكون هناك تنظيم مروري لحركة السيارات وتفعيل دور رجال الدوريات الأمنية.