رفع عدد من أبناء أسرة الرشودي تعازيهم ومواساتهم للوطن قيادة وشعباً في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- سائلين العلي القدير أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته, مؤكدين أنه أحد رموز الوطن الذين قدموا الكثير خدمة لدينهم ووطنهم. كما أشادوا بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، مؤكدين أنه قرار صائب ومؤيد من جميع شرائح المجتمع كخير خلف لخير سلف, فيما أثنوا كذلك على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية كرجل دولة يملك الكثير من المقومات القيادية التي تمكنه بإذن الله من المضي قدماً في العمل على استقرار هذا البلد وأمنه. وقد تحدث في البداية الشيخ ناصر البراهيم العلي الرشودي -أحد أعيان مدينة بريدة- قائلاً: الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد رجالات الدولة الذين قدموا الكثير خدمة لهذا الوطن ومسيرته، مؤكداً أن ثقة خادم الحرمين الشريفين باختياره ولياً للعهد تأتي تتويجاً لجهوده ومنجزاته وإخلاصه في الإسهام بدفع عجلة هذه البلاد المباركة في جميع المسؤوليات التي أنيطت به, مثنياً كذلك على مقومات الأمير أحمد القيادية التي تكونت لديه من خلال تراكم الخبرات وملازمته العملية للأمير نايف منذ سنوات طويلة, داعياً الله العلي القدير أن يعنيهم ويوفقهم ويسدد خطاهم لخدمة دينهم ووطنهم. كما وصف الشيخ أحمد المحمد العلي الرشودي -أحد أعيان مدينة بريدة- قرار اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد, بالتاريخي والهام لما يتمتع به سموه من صفات وخبرات جعلت منه شخصية متفردة, مؤكداً أن سموه يحمل سمات المسؤولية ما يجعله أهلاً لهذه الثقة كالرجل المناسب في المكان المناسب، مهنئاً كذلك الأمير أحمد على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية مشيداً بالصفات التي يتمتع بها سموه من حكمة ودراية تامة بالعمل الأمني الذي لازمه لسنوات طويلة حيث تكونت لديه خبرات كبيرة وهامة لتعزيز العمل على استقرار هذه البلاد المباركة وأمنها. من جانبه، هنأ الدكتور فهد العبدالله الفهد الرشودي عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء وأحد أعيان مدينة بريدة, الأمير سلمان بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع حيث قال: الأمير سلمان رجل دولة يمارس مهامه بحنكة القائد وإحساس الإنسان، وسيكون بعون الله وتوفيقه الساعد الأيمن لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين, مقدماً تهنئته الخالصة للأمير أحمد على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للداخلية داعياً الله عز وجل أن يواصل النجاح الأمني الذي تمتاز به المملكة وهو أهل لذلك بعون الله نظراً لما يتمتع به من دراية واطلاع شامل. كما قدم الأستاذ إبراهيم المحمد العلي الرشودي مدير فرع وزارة المالية بالمنطقة الشرقية أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى الأمير سلمان على صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ليكون ساعداً أيمن لخادم الحرمين الشريفين سائلاً المولى عز وجل أن يكون خير معين له في رعاية شؤون الدولة والمواطنين، وقال إن الاختيار جاء بنظرة ثاقبة بصيرة لما يملكه سموه من كفاءة وخبرة, مشيداً كذلك بتعيين الأمير أحمد وزيراً للداخلية كرجل يملك خبرة عميقة بالعمل الأمني سائلاً الله عز وجل أن يعينه ويسدده. فيما رفع الدكتور عبدالعزيز العبدالله المحمد الرشودي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود تهنئته للأمير سلمان بمناسبة الثقة الملكية الغالية قائلاً: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان ولياً للعهد يأتي تتويجاً لسنوات من الجهد والعطاء قدمها سموه في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه, لافتاً إلى أن تعيين الأمير أحمد وزيراً للداخلية كذلك يعبر عن حكمة في الاختيار نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة كبيرة في العمل الأمني إضافة لما يتمتع به من صفات الرجل القيادي الحكيم داعياً الله العلي القدير أن يوفق سموهما في مهامهما الجديدة ،وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار. كذلك قدم فضيلة الشيخ خالد السليمان العبدالعزيز الرشودي رئيس المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر تهنئته للأمير سلمان بمناسبة اختياره ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ليكون خير خلف لخير سلف وسنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين في مواصلة مسيرة التنمية بالمملكة, والمضي بها قدما نحو المزيد من التقدم والازدهار في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة، كما بارك للأمير أحمد بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية والذي جاء امتداد للمنظومة الأمنية التي بدأها الفقيد الراحل الأمير نايف -رحمه الله-، متمنياً لسموهما المزيد من التوفيق والنجاح في كل ما يخدم دينهما ووطنهما وأمتهما.