رفع الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلم، أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ على اختياره من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتعيين سموه وليا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع والطيران، ليكون حفظه الله خير خلف لخير سلف. وقال المسلم إن فقد شخصية قيادية بحجم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) بكل ما قدمه من خدمات جليلة لوطنه ومواطنيه؛ مصاباً لا يجبره إلا العهد لرجل بحجم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بما يمتلكه من حنكة سياسية، وتجربة إدارية، ومقدرة على تقديم العون لأخيه خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله). وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ يعد أنموذجا في القيادة والريادة والتنمية بمفهومها الشامل، حيث يستند، حفظه الله، بتجربة وطنية وثرية وغنية متميزة ومتواصلة منذ أكثر من خمسة عقود، أسفرت عن منجزات تنموية بارزة في كافة الميادين. فقد كان لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز اليد الطولي في تطور وازدهار منطقة الرياض، حضارياً واقتصادياً وتنموياً، مؤكداً أن سموه لم يكن شاهداً على منجزات الوطن بل مشاركاً في صناعة القرار، ومتواجداً في قلب المشورة لمراحل هذا التطور والتقدم الذي ينشده الوطن في كافة المجالات. وقال المسلم: إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز قدم ولا زال يقدم جهوداً بارزة لدعم بناء البنى التحتية في المنظومات الخدمية التي يحتاجها الوطن والمواطن، خاصة في قطاعي المياه والمعالجة البيئية، حيث لم يأل سموه جهداً لتسهيل مهام مشاريع قطاع المياه والصرف الصحي وتذليل كافة العقبات التي تعترض بعض المشاريع. وقال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، إننا إذ نبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ولاية العهد والسمع والطاعة والاستزادة من علمه وحكمته ونرجو في أن نكون منشطاً اقتصادياً يحاكي تطلعاته وطموحاته في وطن يجاري الدول العالمية في التقدم والازدهار لنيل ثقة خادم الحرمين الشريفين والتي هي دوما محل سعادة واطمئنان لنا، وبكل فخر واعتزاز بهذا القائد المعطاء والذي قدم الكثير لوطنه ومجتمعه لنبادله المحبة والعطاء بالمثل في ظل توجيهات قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره.