يأتي تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليّاً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع لما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة سياسية وخبرة امتدت لأكثر من نصف قرن، وكان سموه ولا يزال رجل الدولة العظيم، كما أن سموه شخصية قيادية فذة، حيث أسهم بكل اقتدار في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه وساهم مساهمة فاعلة في تطور المملكة في شتى مناحي الحياة من خلال المناصب القيادية التي تقلدها. وتأتي ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي أولاها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تتويجاً وتقديراً لمسيرة سموه القيادية المباركة، ولقد كان لسموه الكريم إضاءات وطنية متعددة على كافة الأصعدة الأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعمل الخيري.. فسموه خير خلف لخير سلف، وإنني أتقدم لمقام سموه الكريم بخالص التهنئة على ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين في اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، سائلاً الله أن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأسقرار. وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية