اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد.. استقبلناه بثقة عالية، واطمئنان كبير، وسعادة غامرة.. وكما هو معروف، الأمير صاحب تجربة ثرية في العمل السياسي والإداري تتجاوز خمسين عامًا. ويتميز -حفظه الله- بحكمة متناهية وحنكة وبعد نظر ورؤية سياسية فذّة وكذلك خبرة إدارية لا يستهان بها... أكسبته إياها السنوات التي عمل خلالها، بجانب بصماته الواضحة في تنمية المملكة وحبّه للخير، ومساندته للفقراء والمساكين والمحتاجين. ووجود الأمير سلمان في ولاية العهد سيدفع بإذن الله مسيرة الإصلاح التي يدير دفتها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.. إلى الأمام.. بسبب خبراته الطويلة في جميع الأمور المتعلقة بعملية الإصلاح. وبدوري أبث خالص الدُّعاء أن يوفقه الله في جميع أعماله، وتطلعاته، فيما أسند إليه من مهمة عظيمة، حفظ الله بلادنا وأدام عزها. وفي هذا المقام أعزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عليه الصحة والعافية، وسموه الكريم وجميع الأسرة المالكة وكافة المواطنين بالفقيد الحبيب على قلوبنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جنَّاته الذي كان أبرز رجال الأمن على مستوى الشرق الأوسط.. بل رجل الأمن الأول. عضو مجلس الشورى