رفع منسوبو جمعية الكشافة العربية السعودية عزاءهم ومواساتهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي كافة، في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت سائلين الله تعالى أن يغفر له ويتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه وأمته. فقد رفع بداية نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسمه وباسم كافة القيادات الكشفية وأبنائه الكشافين التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا الله أن يلهم كل إخوانه وأبنائه وجميع أبناء الشعب السعودي الصبر والسلوان، وأن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأكد أن العالم خسر شخصية مهمة خاصة في الجانب الأمني حيث كان يتقلد رحمه الله العديد من المناصب من أبرزها رئاسته الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي تم من خلاله إقرار العديد من المشاريع والاتفاقيات الأمنية بما يخدم أمن الإنسان، وقال إن المغفور له إن شاء الله قاد معركة ضد الإرهاب ونجح في القضاء على خلاياه الإجرامية، وأصبحت تجربة المملكة في استئصاله وما قدمه في برنامج محمد بن نايف للمناصحة مصدر إعجاب وتقدير العالم أجمع. كما أعرب الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية الأستاذ صالح بن رجاء الحربي باسمه وباسم العاملين في الجمعية وقطاعاتها عن حزنهم العميق لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وقال إن سموه كان أحد الأركان الأساسية في البلاد من أبناء الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذين خدموا البلاد، مضيفاً أنهم لا يملكون أمام هذا الحدث إلا أن يسألوا العلي القدير أن يجزي الأمير نايف عن الجميع خير الجزاء ويعظم له الأجر والمثوبة ويتغمده برحمته. وعبر الأمين العام المساعد للشؤون المالية بالجمعية الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحقباني عن حزنه بهذا المصاب الجلل وقال إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة على الأمتين العربية والإسلامية بشكل عام وعلى الشعب السعودي بشكل خاص لما لسموه الكريم الحكيم من مكانة كبيرة ومحبة خالصة في قلوب الجميع رافعاً خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي. وتحدث الأستاذ سعيد محمد أبودهش الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية بقوله إن الكلمات تعجز عن حصر مناقب الأمير نايف وعطاءاته وبذله في كافة المجالات خاصة الجوانب الأمنية والإنسانية رافعاً أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي سائلً الله عز وجل أن يتغمد الأمير نايف بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. ورفع الأستاذ وليد محمد أبو بكر مفوض خدمة وتنمية المجتمع بالجمعية تعازيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة وأبناء وأحفاد سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- وقال إن إنجازاته وعطاءاته ستبقى في أذهاننا جميعاً داعياً الله له بالرحمة وأن يوسع له في قبره وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجزيه عما قدم خير الجزاء. كما قدم الأستاذ عبدالله الخضير مفوض تنمية المراحل أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين وإلى أبناء الفقيد وإخوانه وأحفاده وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وقال الأستاذ سالم بن عوض آل مهنا مفوض العلاقات العامة بالجمعية أن فقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز سيشعر به كل مواطن عربي يعرف ما قدم رحمه الله من أعمال سيسجلها التاريخ في استئصال الإرهاب ومنابعة، وعزى آل مهنا الشعب السعودي في الفقيد سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. كما عبر الأستاذ زيد البتال مفوض الرواد بالجمعية عن حزنه لوفاة ولي العهد وقال إن مصاب الوطن بفقده -رحمه الله- عظيم ولكن العزاء بقاء أعماله الخيرة وإنجازاته الملموسة في جميع المجالات التي بذل وضحى من أجلها فقد كان -رحمه الله- قامة في أعمال الأمن وأعمال الخير والسلام سائلاً العلي القدير أن يجزي الأمير نايف عنا وعن البلاد خير الجزاء، ويعظم له الأجر والمثوبة ويتغمده برحمته.