ترجل الفارس، ورحل رجل أمة، إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمك الله يا نايف بن عبدالعزيز، ذلكم البطل ابن البطل. مهما حاولت أن أعبر بكلمات عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف فلن أستطيع، إذ إن مآثره عظيمة وأعماله عديدة، نايف الرجل والأمير والإنسان، نايف أمة في رجل ورجل في أمة، رجل خدم الوطن ومسك بزمام الأمن، فهو مثل يحتذى، ولقد رسم الطريق وأناره لأجيال وأجيال، وهو مؤسس وواضع لمبادئ انعكست على نواحي مجتمعنا أمنيا، في المقام الأول، واقتصاديا، بصمات الأمير لم تكن محلية بل وطنية وإقليمية وعربية وإسلامية ودولية. نايف الأمير ورجل الدولة، كان متحدثا ماهرا، ورجلا حازما، وإداريا فذا، وهو كذلك إنسانا عطوفا، رحمك الله أيها الأمير وبارك الله في عقبك، لقد أضأت الطريق للأمة والوطن، فهلم بعد ذكر مآثره والترحم عليه أن نقتفي أثره وأن نستشعر مآثره، وليكن لنا مثلا يحتذى، اللهم ارحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتك، واحفظ الوطن الغالي وامدد بعونك وتأييدك ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . [email protected]