أعرب وفد الشباب السعودي المشارك في فعاليات منتدى الشباب السعودي الكوري المنعقد حالياً في جمهورية كوريا عن تعازيهم الحارة ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولأبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه ولأمتيه العربية والإسلامية. واستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الجنوبية أحمد بن يونس البراك بمقر السفارة في سيئول أمس وفد الشباب السعودي الذي يرأسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون والوفد المرافق له والمكون من 26 شاباً وشابةً من عدة قطاعات علمية ومراحل دراسية ومن مختلف مناطق المملكة ووفد من وزارة الثقافة والإعلام وأعضاء من وزارة الخارجية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وأوضح السفير الدكتور يوسف السعدون أن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز خسارة للمملكة العربية السعودية والأمة العربية والأمة الإسلامية بأجمعها.. وأضاف أن الفقيد أفنى عمره في خدمة دينه ومليكه ووطنه وأمن الوطن والمواطن, وقد آلم هذا المصاب جميع الوفد السعودي الموجود في كوريا في مهمة وطنية, مشيراً إلى أن الفقيد همه الوطن دائماً وشغله الشاغل وكان يحرص كل الحرص على القيام بالواجبات والمهام الوطنية مهما كانت الظروف, ودعواتنا باسم جميع الوفد السعودي المشارك في المنتدى للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته. ورفع السعدون التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده - حفظهما الله - ولأبناء الفقيد وللأسرة المالكة ولجميع مواطني المملكة وللأمة العربية والإسلامية. وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا أحمد بن يونس البراك في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية عن شكره لوكيل وزارة الخارجية وللوفد المرافق له على تعازيهم ومشاعرهم الفياضة التي تعبر عن مشاعر جميع أبناء الوطن المخلصين.. وأضاف أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود هي مصاب جلل للجميع وليس فقط للمملكة وإنما للأمة العربية والإسلامية جمعاء, وإن كان - رحمه الله - غاب عنا جسداً فإن أعماله الصالحة باقية, ونحن في جمهورية كوريا نذكر له دعمه المباشر في ترميم جامع سيئول ودعمه المتواصل لأقسام تعليم الثقافة الإسلامية واللغة العربية في الجامعات الكورية, وهناك قسم للعلوم العربية والإسلامية في جامعة أهانوك يحمل اسمه - رحمه الله -, وبهذا المصاب الجلل أرفع التعازي الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع راجياً من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء. ومن المقرر أن تواصل سفارة المملكة في كوريا استقبال المعزين وتسجيل التعازي بمقرها في العاصمة سيئول طيلة أيام العزاء.