أعرب عدد من المسئولين والأكاديميين والمواطنين، عن صادق تعازيهم ومواساتهم لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. بداية قال الشيخ طالب بن محمد ابن شريم، فجع أبناء الوطن بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي تعتبر وفاته مصاب جلل وفاجعة كبيرة إذ فقدت الأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع قائداً فذاً، له إسهاماته الكبيرة سياسياً وعسكرياً على الساحة الإقليمية والدولية. وأضاف ابن شريم، كل ركن من أركان الوطن شاهد على منجزات الأمير نايف،رحم الله فقيد الأمة سيدي ولي العهد الذي تابع هموم الوطن والأمة ولن ننسى منجزاته العظيمة التي نسأل الله أن يكون ما قدمه لدينه وأمته ووطنه ومواطنيه في موازين حسناته إنه سميع مجيب. وذكر الدكتور عبدالمحسن الملحم، مدير الشئون الصحية بالأحساء أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود كانت بالنسبة لنا فاجعة أليمة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان، وأضاف الملحم: إن للفقيد من المآثر ما يصعب حصرها التي تجسدت في مجالات إنسانية وإدارية وخدماتية وسياسية واقتصادية وتنموية وثقافية ستظل خالدة في ذاكرة أبناء هذا الوطن. إلى ذلك قال الشيخ عبدالهادي بن علي ابوليله، لا يستطيع المرء أن يعبر عن مشاعر الحزن والأسى لوفاة فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، لقد قضى الأمير نايف بن عبدالعزيز جل حياته في خدمة هذا الوطن من خلال المناصب الريادية والقيادية التي أسندت إليه وأثبت من خلالها ولاءً وتضحية وإيثاراً أسهم بها في سبيل رفعة دينه ووطنه وعزة المواطن في هذا البلد العزيز فهو رجل دولة وحمل قلبا مفعما بالحب تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته من جهته قال رجل الأعمال الشيخ حمد بن راشد آل حرقه بالحارث، إيماناً بقضاء الله وقدره الذي لا مفر منه أتقدم إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى أبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز فوفاته رحمه الله مصاب جلل وخسارة فادحة . ولاشك أن فقد رجلاً بقامة الأمير نايف، الذي عاش حياة عامرة بالبناء في مناصبه التي تقلدها مليئة بالإنجازات ونهضة الوطن وحب الخير متوشحة بحسن خلق يعد نموذجاً للتلاحم بين القيادة والمواطنين فالرحيل قدر الله سبحانه ولا نقول إلا وإننا لفراقك لمحزنون، ولئن غادرت جسداً ستبقى ذكراك عالقة في القلوب، وقال رجل الأعمال مالك بن عبدالعزيز الموسى, تعجز الكلمات ويتوقف القلم ويصبح التعبير عاجزا عن إبراز المشاعر لأن الفقد كبير والمصيبة عظيمة والحزن واسع والجرح عميق، فالوطن أصابه الحزن في فقد رجل مهم وركن أساس فيه، وكذلك المواطنون والمقيمون والمسلمون في كل مكان أصابهم الحزن والأسى لكن عزاءهم أن الامير نايف رحل بجسده وترك كل تلك القيم باقية بيننا. وعبر صادق الرمضان رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عن بالغ الحزن والأسى لرحيل فقيد الوطن وفقيد الأمتين العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبدالعزيز وقال الأمير نايف هو راعي الأمن وبصمته واضحة في تنمية الوطن وعزته ورفعة شأنه ومهما تحدثنا عن منجزات الفقيد فلن نستطيع حصرها وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وقال العقيد سليمان الزكري، مدير مرور محافظة الأحساء رحم الله فقيدنا فقد قدم خدمات ومنجزات لصالح البلاد وأهلها وهو ما جعل بلادنا تحتل مكانة مرموقة على خريطة العالم، رحم الله الفقيد فقد كان السند القوي لأخيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، ولا نملك أمام هذا المصاب الجلل إلا الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره وأسأل الله أن يسكنه فسيح جناته.