نزل خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية على المجتمع التربوي التعليمي بمنطقة القصيم كالصاعقة إذ يحمل أطياف التربية والتعليم لفقيد الوطن الغالي المحبة والتقدير والإخلاص والولاء فقد كان نبراسا قياديا احتضن بقيادته الأمنية الأجواء التربوية لتتطور وتنعم ببناء آمن وهادئ.. المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان شدد على أن عبارات أو كلمات تستقبلها السطور لن تفي الفقيد الغالي وابن الوطن البار ورجل الأمن الاول حقه فقد كان نعم القائد ونعم المعين ونعم المساند عمل بكل جهد وتعب من اجل هذا الوطن الغالي، مضيفا: ننقل عزاءنا ومواساتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وللعائلة المالكة الكريمة ونسأله جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته، مضيفا: الأمير الفقيد نايف بن عبد العزيز رجل دولة من الصعب جدا ان يتم تعويضه لقد مزج كل خبراته وحنكنه وخبرته وحكمته لصالح الوطن وكان السد المنيع ضد كل أمر يمس الدين الإسلامي والرجل المبادر مسهما في تنظيم العز للدول الإسلامية والدول المنكوبة، واختتم الركيان حديثه داعيا الله عز وجل ان يرحم الأمير نايف ويتغمده بواسع رجمته إنه سميع مجيب. الاستاذ سليمان الفايز المساعد للشؤون التعليمية قال: لا أجد من عبارات المواساة والحزن والعزاء ما يملأ فراغ الكلمة لهامة ورجل عظيم مثل الفقيد الامير نايف بن عبد العزيز لكن عزاءنا ان رحل وقد ارسى لنا دعائم الامن والامان بعد توفيق الله عز وجل وعزاؤنا ان المواطن كله اصبح مع نايف وبعد نايف هو رجل الامن الاول ونسأل الله عز وجل ان يتغمده بواسع رجمته إنه سميع مجيب. وأكّد الاستاذ عبد الرحمن الصمعاني المساعد للشؤون المدرسية أن الموت غيب شمسا سعودية اضاءت بنورها الوطن ومسار المواطن فمهما جاءت العبارات لن تتمكن من الوصول إلى ما يعطي الفقيد حقه وقد كان رجلا بارا بأمته منذ ان تقلد مهامه العملية المختلفة رحمه الله تعالى وادخله الجنة مع الابرار انه سميع مجيب. وقال الاستاذ محمد الفريح المساعد للخدمات المساندة: إنا لله وإنا إليه راجعون.. لا شك أن الوطن خسر أحد أهم أبنائه الأوفياء.. خسر الرجل الساهر على أمن الوطن.. الرجل الذي هزم الارهاب وهزم اعداء الوطن بحنكة وحكمة وهدوء ودراية.. لقد كان أميراً سياسياً عسكرياً حكيماً ملهماً أحبه الجميع وتعلقوا به لذلك كان وقع فقده مبكيا لنا.. العزاء للأسرة المالكة وللشعب السعودي ورحم الله الفقيد وادخله الجنة مع الابرار. وأشارت الاستاذة هيفاء اليوسف المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) إلى أن كل بيت سعودي وإسلامي سيبكي رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز الذي كان نعم الأمير المسؤول والمواطن المخلص والعسكري الصارم الحكيم ونعم المحب للشعب السعودي.. سيبكيه كل بيت وكل عين.. اللهم ارحمه واغفر له انك سميع مجيب. من جهته أوضح الأستاذ عبد العزيز المحيسني مدير إدارة التخطيط والتطوير أن فقدان رجل بمكانة وحجم الأمير نايف يمثل خسارة فادحة وجسيمة فقد كان رجلا عمليا كان همه الاول خدمة دينه ووطنه ومليكه وقد حقق ذلك بكل جدارة نسأل الله له المغفرة والرحمة وإنا لله وإنا إليه راجعون. أما مدير إدارة الاشراف التربوي الاستاذ احمد الفايزي فقد ذكر أن شخصية بمواصفات وتاريخ وانجازات الامير نايف بن عبد العزيز فقدانها ضربة قاصمة ومؤثرة ومفجعة لكن عزاءنا ان الفقيد الغالي ترك إرثا من التنظيم العملي واساسا راسخا للعمل ورحل محبوبا مرضيا عنه تبكيه كل البيوت ترثيه كل عبارات الحزن لفقدانه. وأشار مدير ادارة شؤون المعلمين الاستاذ عبد الرحمن المجحدي الى ان حجم الحزن على فقدان الامير نايف بن عبد العزيز واسعا نظرا لارتباط الشعب السعودي بهذه الشخصية العظيمة التي ادت عملها الامني والسياسي بكل اخلاص وودعت الدنيا تاركة استراتيجيات واضحة تجعل من امن هذا الشعب النبيل مرتكزا لا يمكن ان يتغير.. إنا لله وإنا إليه راجعون.