تلقى الشعب السعودي بالصدمة نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز, ولي العهد , ووصفه الجميع بنبأ الفاجعة واستقبلوه بالدموع , وودعوا سلطان الخير بالدعاء لله أن يلهمهم الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جناته. وقد تحدث عدد من المسؤولين بدومة الجندل الذين نقلوا مشاعرهم عبر ( الجزيرة ). بداية عبّر محافظ دومة الجندل المكلف الأستاذ كساب المويشير, فقال : أرفع التعازي بفقيدنا سلطان بن عبد العزيز إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي. فبعد الإعلان عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ساد الأسى والحزن أنحاء المملكة العربية السعودية , وهذا الشعور ليس مستغرباً بين الشعب والقيادة، فقد تبادل المواطنون التعازي عبر الرسائل بمصابهم وفقيدهم . لقد فقد الوطن ابناً من أبنائه البررة الذي أفنى عمره خادماً لمليكه ووطنه ومواطنيه , من خلال توليه رحمه الله عدداً من المناصب التي شغلها في عدد من الوزارات إلى أن عين ولياً للعهد. إن المقال يعجز أن يحصي إنجازاته وخدماته لوطنه خلال مسيرة حياته التي كانت مليئة بالعمل والإخلاص، وهنا لا ننسى أن نشير إلى يده التي مسح بها دمعة الضعيف والمحتاج , وقضى بها وحل قضية المهموم وليس غريباً هذا الحب والوفاء لسلطان الخير، فقد كان رجل دولة من الطراز الأول وقد كان يبذل الخير والعطاء لكل من راجعه محتاجاً. سيبقى الوطن يذكر سلطان بن عبد العزيز طويلاً , وسيبقى ذكره الطيب في قلوب شعبه نسأل الله له الرحمة والرضوان, وعزاؤنا فيه أن إخوته وأبناءه الأوفياء راضون بقدر الله وقضائه .. إنا لله وإنا إليه راجعون. كما عبّر مدير شرطة دومة الجندل المكلف العقيد حمود العامر , عن شعوره قائلاً : نرفع أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية والأسرة المالكة كافة , والشعب السعودي المخلص بفقيد المملكة العربية السعودية ولي عهد خادم الحرمين الشريفين الذي حزنا على نبأ وفاته رحمه الله الإنسان الأمير سلطان الخير, ولا يسعنا إلا أن نرفع الأكف له بالدعاء والرحمة وأن يوسع له الله في مدخله ويكرم نزله . وأضاف مدير الجوازات العقيد عبد الكريم الخالد: ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران وانتقاله إلى جوار الرفيق الأعلى , وبقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره أتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي بأحر التعازي وصادق المواساة بفقيد الأمة العربية والإسلامية سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. كما أضاف مدير سجن دومة الجندل العقيد بندر الراشد : رحم الله ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ونتقدم بخالص التعازي لخادم الحرمين الشريفين وإلى أبنائه والأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم , كما أنقل مشاعر عموم النزلاء الذين فقدوا والداً اتسع صدره للكثير من همومهم وتطلعاتهم المستقبلية إلى آخر لحظة في حياته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وتحدث المهندس شريدة الدرع , فقال: باسمي وباسم أهالي دومة الجندل أقدم واجب العزاء إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وإلى سيدي النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم في كل مكان , وأتمنى من الله العلي القدير أن يلهمنا الصبر والسلوان في مصابنا الجلل لفقدان هذا الرمز وهذا الإنسان الذي قلّما تجد له مثيلاً في هذا الوقت. وأضاف مدير الدفاع المدني بدومة الجندل العقيد حمد العكوف: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود سلطان الخير، ونسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جنانه أنه سميع مجيب الدعاء , ونرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة أحر التعازي بفقيد الأمة .. إنا لله وإنا له راجعون. وتحدث رئيس دائرة التحقيق والادعاء العام بدومة الجندل الأستاذ مشرف الرشيد , فقال : فقدت المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رجل الخير رجل العطاء سلطان الإنسانية , وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ونتقدم لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بخالص العزاء والمواساة على فقيد الأمة العربية والإسلامية. وعبّر مدير بلدية دومة الجندل الأستاذ فهد المشعان , عن ألمه فقال : أصاب المملكة والعالم العربي والإسلامي مصاب جلل برحمة الأمير الإنسان صاحب الوجه البشوش صاحب الأيادي البيضاء ماسح دموع الأرامل والثكالى راعي الأيتام. فلا يكاد يذكر الأمير سلطان ( رحمه الله ) إلا ويذكر الخير والبر والإحسان. لقد كان أباً عطوفاً رحيماً لا يملك دمعته حين يرى الفقراء والمحتاجين فلم يكن قريباً إلى قلوبهم وحسب , بل كان حب الأمير سلطان في سويداء القلب لكل مواطنيه. عزاؤنا كبير ومصابنا جلل برحيل أبي خالد إلا أننا نؤمن أن هذا قدر الله والآجال محدودة فلا نقول إلا ما يرضي ربنا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ). والله نسأل أن يجعل ما ألم به رفعة في درجاته وتثقيلاً في ميزان حسناته وأن يسكنه فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته ويلهمنا الصبر والسلوان. واختتم اللقاءات الدكتور حجاج المرعي, قائلاً : إحساس مليء بالحزن عندما تفجع بشخص عزيز على قلبك عندما تستقبل خبر وفاته فكيف بالحال إذا استمعنا إلى خبر وفاة ولي عهد مملكتنا الغالية الذي دفع الغالي والنفيس للبحث عن راحة المواطن وتطوير دولتنا لتنافس الدول المتقدمة, ولا يسعني إلا أن أقدم التعازي والمواساة للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة ولي عهدنا رحمه الله.