سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله اطلعت في صحيفة الجزيرة بالعدد رقم 14460 خبراً بعنوان (مسابح الاستراحات في حائل ضعف في الخدمات وانعدام في شروط السلامة) فتفاعلاً مع ذلك الخبر أقول: إن فصل الصيف قد حل علينا وأن الكثير من الأسر والعوائل يفضلون قضاء أوقات فراغهم في الاستراحات والاستمتاع بها وذلك بما يتوفر بها من مسابح وملاعب وأيضاً ما يسمى (دكات) وغيرها الكثير ولكن الملاحظ فعلاً أن بعض الاستراحات في مدينة بريدة دون المستوى المأمول والمتوقع فالمسابح تفتقد لوسائل السلامة ومعدات مواد التطهير تفتقد في تلك المسابح، كما نلاحظ في تلك الاستراحات عدم نظافة المسبح من الجانب الصحي، وعدم تعقيم المياه، وتعتبر تلك المسابح بيئة مناسبة لنقل الأمراض الجلدية والمعدية وغيرها. والملاعب تتميز بكثرة الحفر التي تسبب الإصابات وأسلاك الكهرباء متدلية وتتفتقد الصيانة والإنارة ضعيفة وأدوات ومعاميل القهوة والشاي تفتقد للنظافة العامة وهي قديمة جداً، كما أن الكثير من الاستراحات في بريدة أصبحت أرضاً خصبة للزواحف والثعابين التي تهدد حياة الأطفال والنساء بالخطر وإن كان هناك فيه بعض الاستراحات في قمة الجمال والروعة ولكن وللأسف هن بالقلة وأخشى أن تتحول تلك الاستراحات الجميلة والقليلة هي الأخرى إلى دون المستوى. فأتمنى من جهات الاختصاص ووسائل السلامة في الدفاع المدني وغيرها بالجولات المفاجئة والمستمرة على تلك الاستراحات وتشديد الرقابة عليها وحتى تظهر تلك الاستراحات في أحلى وأبهى صورة وهذا ما يتمناه كل مستأجر. كما أنني أسوق نصيحة عبر عزيزتي الجزيرة وأوجه نصيحة عاجلة إلى أولياء الأمور وهي الحذر ثم الحذر على الأطفال الصغار ما دون الثالثة من الاقتراب من تلك المسابح، وقد سمعنا قصص حالة غرق كثيرة وهنا يتحول الموقف من أفراح إلى أتراح، فالحذر الحذر من تلك المسابح وليعلم الجميع أن أطفالنا الصغار فلذات أكبادنا هم أمانة في أعناقنا يجب علينا متابعتهم وعدم الغفلة عنهم والاتكال على العاملة والخادمة المنزلية.. اللهم احفظهم لنا من كل مكروه. محمد عبدالرحمن القبع الحربي