شدت خيمة الزواحف والطيور زوار مهرجان الوفاء بسيهات وغصت الخيمة بأعداد الوافدين عليها وذلك لمشاهدة أنواع متعددة ومختلفة من الزواحف لم تشاهدها أعينهم من قبل حتى بوسائل الإعلام المرئية فأخذوا الصور التذكارية مع أضخم ثعبان بالمنطقة الشرقية " اناكوندا " تارة بملامسته وأخرى بملاعبة صاحبه له والذي يفوق وزن الثعبان 45 كيلو جراما وقد سحر هذا الثعبان الجمهور بضخامته وحركته كما التقطت عدسات كاميراتهم الطيور والتماسيح والعقارب المخيفة . ويقول مربي الزواحف والطيور الشاب يوسف مبارك الرضوان :"أقوم بتربية الزواحف والطيور منذ 12 عاما وتعودت على الزواحف وأنواعها وأملك أضخم ثعبان على مستوى المنطقة الشرقية طوله 4 أمتار ووزنه يفوق 45 كيلو جراما . وقمت بتربية هذا الثعبان منذ ان كان طوله 80 سنتيمترا وعمره الآن ما بين 5 و6 أعوام ، من إنتاج مزارع أمريكا . مؤكدا أن الثعبان يعرفه ويقوم بملاعبته دون الإضرار به كما أنه لا يخاف منه وهو غير سام ولكنه يمكن أن يعض، مشيرا الى أنه يملك قوة كبيرة في العصر ويعتبر سلاحه عندما يريد مهاجمة فريسته مؤكدا أن ثعبانه يأتي طوعيا له ولا يؤذي أحدا أبدا . وأشار الرضوان الى أن خيمة الزواحف والطيور جذبت أعدادا كبيرة من الزائرين ومن مختلف الأعمار وقد بلغ عدد زوارها أكثر من 6000 زائر إلى يوم أمس مبينا أنه يتواجد في الخيمة في الوقت الراهن أكثر من 50 صنفا من أنواع الزواحف كما تتواجد العقارب والثعابين الأخرى والطيور والأسماك وغيرها من الأصناف. وقد عبر الزوار عن استغرابهم من ضخامة الثعبان وقد تسمرت أقدام الزائرين أمام خيمة الزواحف والطيور حول أضخم ثعبان بالشرقية وقد تجمع الأطفال للتصوير معه ولمسه وتشجعت النساء للقيام بذلك أيضا بعد مشاهدتهن للأطفال وهم يلاعبون هذا الثعبان الضخم. وقالت أم محمد أحمد كنت أتخوف من مشاهدة الثعابين حتى في التلفاز ولكنني بعد مشاهدة هذا الثعبان الضخم أعتقد أنني سأكون شجاعة لمشاهدة الثعابين وملامستها أيضا فلم أصدق أن أكون بين زواحف من الثعابين والتماسيح وعدد كبير من الكائنات الغريبة والمختلفة . مشيرة أن خيمة الزواحف والطيور تعتبر مميزة جدا حيث تحتوي على أصناف عديدة من الزواحف والطيور لم نشاهدها حتى بالتلفاز من قبل مؤكدة أن الخيمة صغيرة ويحتاج هذا العدد من الزواحف والطيور والأسماك لخيمة أكبر حتى يأخذ الزائر حريته في التواجد والتقاط الصور ولمشاهدة ما يتواجد من كائنات حية مختلفة . وقال حسن علي البراهيم :"كنت أخاف من مشاهدة ثعبان صغير لا يتعدى طوله 50 سم ولكني عندما رأيت الأطفال يمسحون على هذا الثعبان قمت بمد يدي ومسحت عليه وكانت هذه أول مرة أقوم بذلك في حياتي وكان ملمسه ناعما جدا و جسمه ضخما وحركته بطيئة ولكنني لازلت أتخوف من الزواحف" .