الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو الابن الثلاثين من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور من مواليد 1360ه، بدأ دراسته الأولى في مدرسة الأمراء ثم التحق بمعهد الأنجال بمعهد العاصمة النموذجي. انتقل للدراسة ما بين عام 1960-1965م في الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا - كامبردج، حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة سان دياغو الأمريكية عام 1965 ميلادية. عاد إلى المملكة بعد انتهاء دراسته في أمريكا بعد ترشيحه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- عندما كان وزيراً للداخلية للعمل في إمارة منطقة الرياض وذلك عام 1387ه كوكيل لأمير الرياض. وحصل سموه على الدكتوراه الفخرية من الجامعة ذاتها بتاريخ 25 مايو عام 1975م، وبتاريخ 1-7-1399ه عين سموه نائباً لأمير منطقة الرياض، وبتاريخ 16-4-1421ه صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه بمرتبة وزير، وبتاريخ 9-12-1432ه صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض. تزوج سموه الكريم من الأميرة شيخة بنت عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود (بنت عالم آل سعود وفقيههم)، أنجبت له الأميرين عبدالعزيز وفيصل والأميرتين هالة ونجلاء. ومنذ تولى سموه الكريم العمل وهو يعمل بجد وإخلاص وتفان، فسموه كأبيه - طيب الله ثراه - يعتبر الشرع الشريف الأساس الذي يبني عليه أحكامه في ما يعرض عليه من قضايا ومشكلات، ولا يتهاون إزاء أي مخالفة قد تصدر منافية للآداب الإسلامية وأحكام الشريعة الغراء، وهو مثل والده جريء في الحق لا يعرف المجاملة فيه، وهو لذلك يكره النفاق والتملق والتزلف، ومن هنا لم يكن للمداهنين والمنتفعين مكان في حياة سموه أو في مجلسه. وقد نذر سموه حياته من أجل خدمة دينه ووطنه ومليكه ومواطنيه، فقد كرس أوقاته كلها لإشاعة العدل ونشر الطمأنينة وبسط الأمن بين المواطنين. يقوم سموه الكريم بدراسة كل قضية تعرض عليه دراسة دقيقة متأنية ثم يتخذ ما يراه إزاءها، متوخياً إحقاق الحق وإقامة العدل وتطبيق حكم الشرع، وهو لا يبالي بما يسببه له ذلك من إرهاق وتعب ما دام يجد فيه رضى ربه وراحة ضميره. ومن أعمال سموه الكريم الخيرية بناء المساجد وترميم ما يحتاج إلى ترميم وكذلك فرشها. ويقوم سموه سنوياً في شهر رمضان الكريم بتفطير ما يقارب من أربعة آلاف شخص في عدة مساجد في الرياض وكذلك مساعدة الأرامل والأيتام المحتاجين للمساعدة. ولقد تبرع سموه الكريم بسيارات لمغاسل الأموات طالباً الأجر والثواب من الله عزَّ وجلَّ، كما دفع سموه من حسابه الخاص ما يقارب مليون ريال قيمة تذاكر للعمالة المنزلية لترحيلهم لبلادهم بعد أن عجز كفلاؤهم عن ذلك، وبعد تعيين سموه أميراً للرياض أصدر عدة قرارات منها: 1/ إنهاء مشكلة الأراضي في شمال الرياض والمسماة أراضي (قيران) في شهر واحد بعد أن كانت متعثرة منذ أكثر من ثلاثين عاماً. 2/ أمر سموه الكريم بنقل مصنع الأسمنت من داخل مدينة الرياض إلى خارجها حفاظاً على صحة المواطنين بعد أن عانوا من ذلك سنين عديدة. 3/ منع الشاحنات من دخول مدينة الرياض وقت الذروة مما سهل التنقل والحركة في مدينة الرياض. 4/ أمر سموه بإنهاء وسرعة تشغيل النقل العام في مدينة الرياض لتسهيل الحركة المرورية. 5/ السماح للعزاب بدخول الأسواق والمراكز التجارية بناء على توصية لجنة مشتركة من الإمارة والشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 6/ أمر سموه بمنح رخص بناء لأصحاب المنح شرق الرياض وأصحاب المنح في مخطط الخير شمال الرياض وإدخالهم ضمن النطاق العمراني للاستفادة من الخدمات المقدمة من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بعد أن كانت موقوفة لعدة سنوات. وعندما كان سموه الكريم نائباً لأمير الرياض اتخذَ إجراءات ضد مستأجري العقارات المماطلين في الدفع لحفظ حقوق المواطنين وفصل الماء والكهرباء عن المماطلين. متعب بن صالح الفرزان