بعد حوالي 100 عام، استيقظ المصريون والعرب على صوت كوكب الشرق أم كلثوم، يشدو لأول مرة بأغنية جديدة بعنوان «إن كنت أسامح وأنسى الأسية»، وهى الأغنية التي سجّلتها أم كلثوم عام 1928على أسطوانة طواها النسيان، حتى تم اكتشافها ضمن مجموعة أخرى من المقتنيات الموسيقية النادرة، بحجرة في معهد الموسيقى العربية، بشارع رمسيس وسط العاصمة المصرية القاهرة. وكانت دار الأوبرا المصرية قد أعلنت مؤخراً أنها عثرت بالحجرة المذكورة، على العديد من أسطوانات «جرامافون»، يعود عمرها إلى ما بين 80 إلى 100 عام، وذلك خلال جرد مقتنيات معهد الموسيقى العربية وتصنيف محتوياته، مشيرة إلى أنّ الأسطوانات يبلغ عددها حوالي 88 أسطوانة، وتحمل مجموعة نادرة من «الطقاطيق» والموشّحات والقصائد لكبار الموسيقيين والمطربين المصريين، ومن بينها نسخة من أسطوانة مونولوج بعنوان «كنت أسامح « لأم كلثوم، سجّلتها عام 1928، وهي الأسطوانة التي كانت السبب في شهرتها» ومكتوب على الأسطوانة «غناء الآنسة أم كلثوم».