جرت اشتباكات بين مقاتلين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير آزواد وآخرين من جماعة أنصار الدين الإرهابية ليل الخميس الجمعة قرب كيدال شمال مالي، حسبما ذكر سكان. وهي المرة الأولى التي تقع فيها مواجهات مباشرة بين المجموعتين في هذه المنطقة الشمالية الشاسعة التي تسيطر عليها منذ أكثر من شهرين الحركة الوطنية لتحرير آزواد وخصوصا جماعة أنصار الدين وحليفها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال موظف في المدينة لوكالة فرانس برس إن «مقاتلي حركة تحرير آزواد وأنصار الدين تواجهوا ليل الخميس الجمعة في محيط كيدال». وأضاف أن «إطلاق النار كان كثيفا بين الطرفين وشاهدت سيارات عدة تعبر المدينة» مشيراً إلى إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية. وأوضح أن الهدوء عاد عند الفجر مؤكداً أن «إعلام الحركة الوطنية لتحرير آزواد التي كانت ترفرف في المدينة أزيلت». واستؤنفت صباحا خدمة الهاتف الجوال في المدينة بعد أن قطعت ليلا. وكانت جماعة أنصار الدين في شمال كيدال ومجموعة من الحركة الوطنية لتحرير آزواد في الجنوب». وقال الشاهدان إنه ليس لديهما معلومات عن سقوط ضحايا.