وداعاً يا صاحب القلب الطيب يا من أجمعت الناس على حبه: يا صاحب الوقفات الإنسانية المتعددة يا صاحب الابتسامة المشرقة. يا من أدخل الفرح والبهجة في قلوب الأطفال الأبرياء.وداعاً يا من بذل من نفسه ووقته في العمل الخيري حتى اللحظة الأخيرة من حياته رحمك الله. وداعاً يا من سعى بجاه عند أبواب الأغنياء من أجل فقير وأرملة ضاقت بهم السبل، يا من ضرب أروع الأمثال في التواصل الاجتماعي برحيلك يا أبا ناصر أصابنا جرح غائر من الصعوبة بمكان التئامه حتى وإن مرت بنا الأيام والسنون ستبقى يا أبا ناصر في ذاكرتنا وذاكرة محبيك. أبا ناصر لازلت أتذكر تلك الجموع الغفيرة التي امتلأت بها أروقة المستشفى أبا ناصر لازلت أتذكر تلك الجموع التي امتلأت بها ساحة الجامع والمقبرة من الذي أتى بهؤلاء إنه سيرتك وأخلاقك نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحداً. وأخيراً نسأل الله العظيم أن يجبر مصابنا بفراقك. وأن يرفع درجاتك في أعلى عليين وأن يجمعنا وإياك في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع الأنبياء والصالحين. وأن يرزق أهلك الصبر والسلوان وإنا لفراقك يا أبا ناصر لمحزونون. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . خالد بن حمد الصقري