مشاركة القطاع الخاص في خدمة النقل الجوي الداخلي خطوة إيجابية نحو الأفضل تجاه تكثيف الرحلات لمواجهة الإقبال المتزايد على السفر جواً, كونه أكثر راحة واختصاراً للوقت, فضلاً عن الأسعار التنافسية للإركاب, فكان مطار الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمحافظة الدوادمي أحد المطارات الإقليمية ذات الموقع الاستراتيجي التي تخدم الكثير من المسافرين ورجال الأعمال والمعتمرين والمصطافين لما يكتنفه من مئات المراكز والقرى المحيطة, مما أدى إلى تسيير رحلة إضافية يوم الاثنين لمواجهة الطلب القائم من وإلى مدينة (جدّة) للانضمام إلى الرحلات الأسبوعية المجدولة يومي الأربعاء والجمعة, إلاّ أن فرحة الأهالي بهذه الرحلة الإضافية (جدّة – الدوادمي – جدّة) التي حقّقت رغبتهم لم تلبث كثيراً حتى تفاجأوا حالياً بغيابها من جدول الرحلات دون معرفة أسباب سلخها رغم الحاجة القائمة لها. الجميع يتمنّى من المسؤولين النظر في هذا الإجراء الذي خابت معه آمال الكثير من المسافرين. (الجزيرة) بدورها الإعلامي استطلعت أصداء هذا التعديل في أروقة المطار الذي أراح موظفيه من إجراءات القدوم والمغادرة, فخلصت من مصدر مطّلع إلى أنّ إحصائية المسافرين على متن تلك الرحلة الأسبوعية لا يقل عددهم عن (50) راكباً ذهاباً وإياباً, أي ما يعادل نسبته 80%. من مقاعد الطائرة البالغ عددها (65) مقعداً, مما يبعث أمل المواطنين مجدّداً من خلال وضع ملف أمنيتهم على طاولة الهيئة العامة للطيران المدني للنظرفي إبقاء جدولة تلك الرحلة على ما هي عليه, وآمالهم وطيدة -إن شاء الله- في تحقيق مطلبهم.