تراجعَ التضخم في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع مسجلاً أدنى مستوى فيما يزيد عن عام في مايو - أيار مما يتيح للبنك المركزي الأوروبي فرصة أكبر لخفض أسعار الفائدة للمساهمة في إنعاش النمو الاقتصادي عبر القارة الأوروبية. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس الخميس إن تضخُّم أسعار المستهلكين في 17 دولة تستخدم اليورو هبط إلى 2.4 في المئة على أساس سنوي في مايو من 2.6 في المئة في أبريل نيسان.. وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز معدل تضخم 2.5 في المئة. ويُعد ذلك أقل مستوى منذ فبراير - شباط 2011 لكنه لا يزال أعلى من المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي في الأمد المتوسط عند اثنين في المئة. ويجتمع البنك الخميس القادم لأخذ قرار بشأن الفائدة لكن معظم الخبراء الاقتصاديين يتوقعون أن يبقي البنك على أسعار الفائدة بدون تغيير حتى نهاية 2013 رغم توقعات البعض بإجراء خفض قبل نهاية هذا العام. ودعت إسبانيا التي تواجه صعوبات نظراً لبنوكها المتعثرة وأقاليمها المثقلة بالديون البنك المركزي الأوروبي لإحياء برنامجه لشراء السندات لكسب مزيد من الوقت لكن الدعوة لم تلق آذاناً صاغية حتى الآن.