التقى معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي بصالة الاجتماعات بمقر الجامعة بمدراء مكاتب الصحف المحلية بمنطقة تبوك ومسؤولي وسائل الإعلام بالمنطقة وفي بداية اللقاء أكد معاليه على أهمية دور الإعلام في نقل المعلومة وإيصال الصورة بما يضمن الشفافية وتحقيق أهداف الإعلام من توعية وتثقيف بدور أي مؤسسة حكومية ومن ضمنها الجامعة، منوّهاً إلى ما اكتسبه الإعلام في الفترة الأخيرة من وسائل جعلته مشاركا فاعلاً في أي دور تنموي لأي جهة كونه وسيطاً معاصراً يحقق ذلك التواصل مع المجتمع. وأضاف معاليه بأن الدور الداعم لوسائل الإعلام في طرح وتناول منجزات الجامعة وعرضها للجمهور وفق ما يبرز جهودها يعد جانباً مضيئاً للعلاقة الحميمية بين الجامعة والإعلام بمؤسساته المختلفة وأن الجامعة ترحب بإبراز المؤسسات الإعلامية لأي جانب من الجوانب التي تحتاج لإعادة النظر والمعالجة في أي مجال مشيراً إلى أن ما يرد للجامعة من أي جهة إعلامية هو محل نظر وتقدير الجهة المعنية بذلك داخل الجامعة وأن التواصل مستمر وتم وضع آليات جديدة له وأضاف بأنه من العام الجامعي القادم سوف يكون القبول على الكليات التي يريدها الطالب أو الطالبة مباشرة وفقاً لمعدله في الثانوية والتحصيلي والقدرات مع دراسة السنة التحضيرية. وتناول اللقاء أيضا عدداً من الموضوعات التي تخص العمل في الجامعة ونشاطها في خدمة المجتمع ودورها الحضاري ومنجزاتها القادمة ومشروعاتها الإنشائية، حيث أكد أنه تم الرفع بشأن افتتاح كليات جديدة هي الصيدلة وطب الأسنان وبانتظار موافقة مجلس التعليم العالي عليها ليكتمل عقد الكليات كما أن هناك أقساماً جديدة سيتم افتتاحها في الفروع في المحافظات كقسم تقنيات المختبرات في محافظة ضباء وحاسب آلي في محافظة الوجه إضافة إلى كلية الدراسات البحرية في الوجه، وأجاب معاليه حول استفسارات تتعلق بتثبيت بعض الموظفات وأكد أن ليس للجامعة أية علاقة بمسألة التثبيت كونها رفعت كافة المستحقين وأن الموضوع مرتبط بوزارة الخدمة المدنية. وفي رده حول ضرورة المجالس الاستشارية الطلابية أكد أن الجامعة قد بادرت قبل سنتين بإنشاء هذا المجلس وتفعيله وإنشاء موقع إلكتروني له وأن ممثليه يشاركون في صنع القرار مشيراً إلى أن أعماله متواصلة وسيتم تفعيله بشكل أوسع ليصل إلى فروع الجامعة في المحافظات، وأضاف بأنه ستكون هناك لقاءات مع أولياء الأمور في المحافظات ومدينة تبوك لإيضاح بعض الموضوعات المتعلقة بالقبول والسنة التحضيرية، ورداً على سؤال حول عما يميز الجامعة في مجال البحث العلمي قال: إن الجامعة تفخر بوجود معمل للنانو تكنولوجي الذي أنجز العديد من البحوث العلمية وحصل وأنهى إجراءات برائتي اختراع على المستوى الدولي، مضيفاً بأن مركز شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية بالجامعة عقد العديد من اتفاقيات البحث العلمي ونشر معظمها في المجلات العلمية المحكمة عالمياً وأكد أن هناك أبحاثاً تخص المجتمع كعقد عمل دراسة لمعرفة أثر النباتات الموجودة في المنطقة في علاج بعض الأمراض مع جامعة يابانية. وتحدث عن إصدار موسوعة تبوك الوثائقية المصورة من خمسة مجلدات لخدمة المنطقة والموسوعة العلمية القادمة. الجدير بالذكر أن اللقاء تمحور حول دور الجامعة في خدمة المجتمع واستعرض فيه معاليه عدداً من المجالات التي قدمت فيها الجامعة خدماتها واستشاراتها لعدد من القطاع وكذلك دور النادي الإعلامي الذي تشرف عليه إدارة العلاقات العامة والإعلام ويشارك فيه الإعلاميون والأندية الأخرى كنادي عطاء الطبي وأندية السنة التحضيرية وأشار إلى وجود مذكرات تفاهم بين الجامعة والعديد من الإدارات الحكومية كهيئة الأمر بالمعروف وحرس الحدود والسياحة وحقوق الإنسان والأمن العام وغيرها بالإضافة إلى جهودها في خدمة المجتمع عبر عمادة خدمة المجتمع من خلال إقامة الدروات التدريبية لشرائح مختلفة من المجتمع، موضحاً أن الجامعة ترحب بأي مبادرات للشراكة من أجل التنمية الاجتماعية وفي إجابة عن آليات محاسبة المقصرين في العمل وتقييم أعضاء هيئة التدريس أكد أن هناك تقييماً دورياً يشمل مختلف العاملين في الجامعة ويتضمن آلية واضحة لمحاسبة المقصرين وتكريم المتميزين مؤكداً أن هناك خطوات عديدة تم اتخاذها في معالجة عدد من القضايا دون الإعلان عنها.