اختتمت وحدة التعلم الذاتي في تحضيرية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس الأول أنشطة الأندية الطلابية في مقر العمادة على شرف معالي مديرة الجامعة د. هدى العميل، وبحضور عميدة السنة التحضيرية والوكيلات ومنسوبات الجامعة وحشد من الطالبات. تم خلال الحفل عرض أفضل المشاريع لكل مادة من مواد السنة التحضيرية في مدة لا تزيد عن 3 دقائق لكل مشروع، شاملاً ذلك عرضه باللغة العربية والإنجليزية، إضافة إلى فقرة خاصة بعرض أفضل مشاريع الأندية الطلابية حيث تم التصويت خلال الحفل من قبل الحضور لأفضل نادٍ ليتم منحه كأس التميز على مستوى السنة التحضيرية لعام 1432-1433ه، واستحقها نادي (إشراقة) الذي تشرف عليه سارة الضبيعي وفريق مميز من الطالبات. وقدم المنظمون فيلماً يعرض أبرز إبداعات أندية وحدة التعلم الذاتي وإنجازات مشاريعهم خلال العام الدراسي. وقالت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل في كلمتها للطالبات: إن السنة التحضيرية صارت رمزاً لسنة تكرس للتميز الذي نطمح إليه من كل طالبة، عبر هذه المجالات اللا منهجية التي تنمي التحفيز، والبيئة التي تعزز المهارات والطاقات بموازاة التعليم الأكاديمي، هذه الوحدة التي توجز تجربة الجهد الجماعي، وإبداع الفريق الواحد بأبلغ نتائج. وأشادت معاليها بجهود عميدة السنة التحضيرية ووكيلاتها، والهيئة التعليمية والإدارية في النوادي الطلابية على كل ما يثمر من جهد في إبداعات الطالبات. وفي ختام الحفل افتتحت د. العميل معرض نادي الفنون الجميلة «تشكيل» الذي جمع إبداعات ما يزيد على 40 طالبة هاوية من السنة التحضيرية في مجالات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والأعمال اليدوية. من جانبها قالت د. أمل الطعيمي عميدة السنة التحضيرية في كلمتها: إنني حين أتحدث عن وحدة التعلم الذاتي فأنا أتكلم عن ماراثون إبداعي لا يهدأ، سباق تتابع بين نوادينا لصنع بيئة خلاقة تؤسس تفاعلاً سليماً بين كل طالبة والجامعة منذ العتبة الأولى في مرحلة السنة التحضيرية. وأضافت: أنا أقف هنا شاكرة لجميع الجهود المقدمة في وحدة التعلم الذاتي موظفات ومشرفات ومنسقات ومدربات وطالبات، دون أن أنسى الجندي المجهول والمعروف في نفس الوقت ممثلاً بوكالة الشئون الأكاديمية، وإذا كان شعارنا في التحضيرية «معاً نصنع التغيير».. فاليوم أنا أقف بكل فخر بين إنجازاتكن، لأقول: معاً «صنعنا» التغيير! من جهتها أوضحت وكيلة الشئون الأكاديمية د. هيلة الخلف أن التنافس الإبداعي الموجود بين النوادي في وحدة التعلم الذاتي من جهة، وبين الأنشطة اللا منهجية بين كليات الجامعة من جهة أخرى وصل بالنوادي إلى نيل كأس التميز على مستوى كليات الجامعة، الأمر الذي يعكس أن الأمر يتجاوز تزجية وقت فراغ الطالبات بين المحاضرات، أو النسق التقليدي للأنشطة المتداولة في المدارس والجامعات، فعبر كل فعالية أو معرض أو ندوة أو مسابقة تبرز أسماء جديدة أو مهارات جديدة لأسماء سابقة تؤكد أن مشوار عام من جهود النوادي بمعدّيه ومشرفاته وطالباته كخلية نحل إن هدأت في أروقة الجامعة تواجدت افتراضياً في مواقع التواصل ومنتديات الجامعة بكل إبداع.