دعا الملتقى الصناعي الخامس أمس بجدة لتكوين فريق عمل من أكثر من (10) جهات رسمية وخاصة، لإعداد إستراتيجية تمكين الشباب للانخراط في القطاع الصناعي وفق جدول زمني محدد، وطالبت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت قباني بتفاعل جميع المؤسسات والشركات مع المبادرة التي ستساهم في إحداث نقلة نوعية في ثاني أكبر القطاعات مشاركة في الدخل الوطني بعد النفط. وكشفت خلال الملتقى الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، عن تفاصيل مبادرة (تمكين الشباب في القطاع الصناعي)، وأوصت قباني خلال المبادرة التي قدمتها، بتبنّي منهج التصنيع التكاملي في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب المبادرين، وإنشاء قاعدة بيانات عن الفرص الاستثمارية الصناعية المتاحة للشباب من قِبل الشركات الكبرى، مع وضع أساسيات مؤسسية لتدريب وتأهيل الشباب لتمكينهم من فهم وتعلم أصول التعامل مع المجال الصناعي وتعقيداته، إضافة إلى توفير صيغ وآليات لتسهيل إجراءات التمويل للشباب من الجهات التمويلية الحكومية والخاصة. وشددت نائب رئيس اللجنة الصناعية على ضرورة توفير آليات مؤسسية لتسويق منتجات صناعية ذات ميزة تنافسية محلياً ودولياً، والعمل على مساعدة الشباب «رواد الأعمال» لإعداد دراسات جدوى جادة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يرغبون في إقامتها، على أن تقوم الجهات الحكومية أو الغرف أو الاثنتين معاً بإعداد هذه الدراسات. ولفتت إلى أن المبادرة تهدف إلى السيطرة على ظاهرة البطالة من خلال تمكين الشباب السعودي (ذكوراً وإناثاً) للانخراط كمستثمرين في مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتأصيل ثقافة العمل الحر وتحويل الشباب من طالبي عمل إلى موفري فرص عمل، مع توسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإعداد جيل جديد من رواد الأعمال في القطاع الصناعي، وتطبيق المنهج التكاملي لدعم نمو المشروعات الصناعية الريادية. وقالت قباني إنّ وضع الإستراتيجية من خلال الشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة من القطاع العام والخاص.