أكدت نائبة رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة نائبة الملتقى الصناعي الخامس ألفت قباني، سعي اللجنة إلى تحفيز المرأة الصناعية بدخول القطاع الصناعي إما مستثمرة أو عاملة، وقالت خلال مؤتمر صحافي أمس في مقر الغرفة: «نجحنا في توظيف ما يزيد على 3500 سيدة في المصانع، منهن من تعمل فنيات خط إنتاج وأخريات على وظائف مراقبات وفنيات تعبئة وتغليف»، منوهة بأن اللجنة استطاعت تحويل المرأة من مجرد إدارية مشرفة إلى صناعية. وشددت في الوقت ذاته على أن المرأة قادرة وتستطيع أن تقود مجتمعاً بأكمله ولن يصعب عليها قيادة مصانع. وأشارت إلى مبادرة دعم الشباب التي تهدف إلى السيطرة على ظاهرة البطالة، من خلال تمكين الشباب السعودي للانخراط بوصفهم مستثمرين في مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتأصيل ثقافة العمل الحر، وتحويل الشباب من طالبي عمل إلى موفري فرص عمل، مع توسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإعداد جيل جديد من رواد الأعمال في القطاع الصناعي، وتطبيق المنهج التكاملي لدعم نمو المشاريع الصناعية الريادية. وذكرت أننا نهدف إلى الوصول إلى قاعدة بيانات لشباب الأعمال، بحيث تفتح فرص عمل لهم، خصوصاً أن المنظومة الصناعية لا تكتمل إلا بتوطين الوظائف في الصناعات، التي تمثل 97 في المئة من إجمالي القطاعات الاقتصادية في العالم. وزادت: «الهدف الأساس هو تجهيز جيل ريادي في الصناعة، كما سعينا إلى تفعيل المشاركة والتعاون بين الجهات ذات العلاقة، ليتم تمكين الشباب من النجاح والانخراط في المجال الصناعي»، مشيرة إلى العمل على تطبيق نهج ريادي لدعم المشاريع الريادية من خلال التصنيع التكاملي، ليكون هناك تكاملاً بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أو المشاريع الكبيرة والمتوسطة من ناحية أخرى. من جانبه، كشف رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة عبدالعزيز السريع خلال المؤتمر الصحافي، عن مبادرة لحلول تمويلية تتعلق بتمويل الصناعات المتوسطة والصغيرة، بالشراكة مع أربع بنوك محلية والبنك الإسلامي للتنمية، موضحاً أن الملتقى الصناعي سينطلق السبت المقبل تحت شعار «الصناعة رؤية وحلول». وقال إن هدف الملتقى الأساسي هو دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة، واستهداف فتح الفرص الصناعية أمام الشبان، وذلك من خلال طرح محور الشباب ومحور الصناعة، مضيفاً أن هناك أربع محاور أخرى عن نقل التكنولوجيا، ومشاركة جامعة الأمير عبدالله في الصناعة والبحوث لتطوير الصناعة، لافتاً إلى أن تخصيص الأراضي الصناعية في جدة انخفض إلى 25 ريالاً من أصل 50 ريالاً للمتر. من جهته، أوضح مسؤول البنك الإسلامي للتنمية ياسر علاقي، أن هناك برنامجاً تعاونياً مشتركاً في مجال تأمين صادرات الصناعات السعودية، بين البنوك المحلية والمؤسسة الإسلامية لتنمية الاستثمار وتنمية الصادرات في البنك الإسلامي للتنمية، موضحاً أن المؤسسة تقدم خدمات التأمين على الاستثمار الأجنبي وخدمات التأمين على استثمار الصادرات، وخدمة تأمين الصادرات تعنى بتغطية مخاطر المستثمرين الناتجة من عدم سداد المستورد الأجنبي.