اقترحت روسيا أمس الأربعاء عقد محادثات في موسكو بين النظام السوري ومعارضيه برعاية الاممالمتحدة كما اعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وقال بوغدانوف في مقابلة وزعت الوزارة نصها أمس ان روسيا اقترحت بدء هذا الحوار في موسكو نظراً الى تحفظات المعارضة (مندوبو المعارضة في الخارج) عن التوجه الى سوريا والطابع غير المقبول في نظر السلطة لعقد الاجتماع في القاهرة برعاية الجامعة العربية). وأضاف في هذه المقابلة التي ستنشرها مجلة في.آي.بي-بروميير(وفق ما نرى ينبغي ويمكن اثارة كل القضايا في حوار وطني واسع بين السوريين انفسهم. ونرحب بكون هذه المهمة قد وردت بوضوح في النقاط الست لخطة كوفي انان التي اقرها مجلس الامن الدولي). وتابع ان بشار الأسد كلف نائب الرئيس فاروق الشرع اجراء هذاالحوار. وذكر بوغدانوف بان (مندوبي مختلف مجموعات المعارضة كان يجب ان يجتمعوافي16و17مايو في القاهرة للتوافق على برنامج مشترك وتسوية المسائل التنظيمية.ولكن المؤتمر ارجىء الى موعد غير محدد وخصوصاً بناء على طلب المجلس الوطني السوري المعارض. وتأتي هذه الأنباء في وقت تواصل فيه القوات السورية النظامية قصف مدينة الرستن في حمص وسط سوريا في حين أدت هذه ألأعمال إلى مقتل مالا يقل عن18. واستمر قصف الجيش السوري على مدينة الرستن التي يتحصن فيهاعدد كبير من المنشقين. وافاد المرصد ان مجموعة من القوات النظامية حاولت التسلل الى داخل المدينة مشيراً الى ان وتيرة القصف تصل الى قذيفة في الدقيقة. وتحاصر القوات النظامية هذه المدينة منذ اشهر وقد حاولت اقتحامها مرات عدة منذ سيطرتها على حي بابا عمرو في مدينة حمص مطلع مارس. وفي الرابع عشر من الشهر الجاري تكبد الجيش النظامي خسائر كبيرة عند مدخل المدينة اثناء محاولته اقتحامها. وكان ابرز الاحتجات في مدينة حلب حيث, نفذ محامون ومواطنون تجاوز عددهم الألف اعتصاماً امس في القصر العدلي في المدينة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، حسبما افاد ناشطون في المدينة والمرصد السوري لحقوق الانسان. كما خرجت عدة مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام في دمشق وريفها ودرعا وحمص وحماة. من جهة اخرى ذكرت عدة صفحات معارضة للنظام السوري مساء الثلاثاء على الفيس بوك ان المعارض وحيد صقر اكد في صفحته ان الطيران المروحي حلق فوق قرية المداخلة بطرطوس تمهيداً لدفن آصف شوكت مدير المخابرات العامة وصهر الرئيس بشار الاسد كما اخلي مستشفى الباسل ونقل جثمانه اليه. وأضاف صقر انه تم احراق 8 بيوت لعوائل سنية بالقرية انتقاما لمقتل اصف شوكت. الى ذلك نفى الجيش السوري الحر أمس مسؤوليته عن خطف لبنانيين شيعة في حلب شمال سوريا. وأعلن مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكري للجيش الحر الذي يتخذ مقراً له في تركيا الجيش السوري الحر غير مسؤول ابداً. نحن لا نؤمن بهذه الطريقة. هذه محاولة لتشويه الجيش الحر.