قتل جنود من الجيش اللبناني بالرصاص أمس الأحد شخصين أحدهما الشيخ أحمد عبد الواحد من الطائفة السنية في شمال لبنان وهو ما زاد من حدة التوتر في منطقة شهدت أسبوعاً من التوترات الطائفية بين مؤيّد ومعارض للنظام السوري. وأجرى الرئيس سعد الحريري اتصالاً بعائلة الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد معزياً، كما أجرى اتصالات برئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي مطالباً بلجنة تحقيق فورية في ظروف جريمة قتله ومحاسبة المسؤولين عنها مهما علت مراتبهم. واستنكر الحريري جريمة القتل التي تعرض لها عضو مجلس بلدية البيرة الشيخ أحمد عبد الواحد والشيخ محمد حسين المرعب على حاجز للجيش اللبناني في عكار أمس، وكانا في السيارة نفسها, داعياً أهل عكار إلى التزام الهدوء وعدم الإنجرار إلى فخ الفتنة. وتسبب هذا الحادث بزيادة حدة التوتر بين السكان بعد أسبوع على اشتباكات دارت في طرابلس كبرى مدن الشمال بين مجموعات سنية معارضة للنظام السوري وجماعات علوية مناصرة له أوقعت 10 قتلى. وقتل الشيخ أحمد عبدالواحد المعروف بمواقفه المنتقدة لنظام دمشق ودعمه لحركة الاحتجاج في سوريا، برصاص الجيش عندما لم يتوقف موكبه عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات في منطقة عكار (شمال).