تأتي الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم (ذكرى خير وعطاء ونماء). ذكرى تميزت بالسير على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بالتمسك بالشريعة الإسلامية وفق الكتاب والسنة مثلما تميزت أيضاً بالشمولية والتكامل وبالإنجازات الجليلة، تجسدت فيها معالم حرص وتفاني خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في خدمة دينه ووطنه ومواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية. ذكرى يوم مجيد وسنوات من العطاء تحققت فيها منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وتعزز فيها دور المملكة في الشئون الإقليمية والعالمية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. ذكرى سابعة يجدد فيها كل مواطني المدينةالمنورة عهد الولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- سائلين الله سبحانه وتعالى أن يديم عليهما لباس الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا في ظل قيادتها الرشيدة ويديم عليها نعمة الأمن والنماء والرخاء. عدد من المسئولين والمواطنين بالمدينةالمنورة يصفون مشاعرهم بهذه المناسبة في انطباع يمثل شرائح المجتمع المدني كافة. حيث أشار الدكتور عبدالله بن علي الطائفي مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة إلى ما تحقق من إنجازات زاهرة وغير مسبوقة على المستويات كافة شملت كل مناطق المملكة وما عاشته وتعيشه من تطور واضح في كل القطاعات الحكومية بصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة حتى أضحت الخدمات الصحية تضاهي الدول المتقدمة علاجياً. ومنطقة المدينةالمنورة كسائر المناطق لقيت الدعم من ولاة الأمر وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، وبمتابعة وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، لا سيما أن المنطقة شهدت عدة مشاريع حيوية شملت المرافق الصحية، من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية أو مراكز علاجية متخصصة متقدمة. وقال الطائفي إن المشاريع المعتمدة للمنطقة والجاري تنفيذها والمشاريع الجديدة بلغت تكلفتها أكثر من مليارين ونصف المليار ريال إضافة إلى الإنجازات الطبية المتمثلة في إجراء عمليات جراحية متقدمة على مستوى العالم ولم تتوقف المشاريع حتى الآن، إذ يتم بين الفينة والأخرى افتتاح مستشفيات ومراكز صحية على مستوى متميز. فيما قال اللواء زهير أحمد سبيه مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة إن أبناء الوطن يستحضرون كل المنجزات التي تحققت في عهده الميمون على الصعيدين الداخلي والخارجي، فالمشروعات التنموية الضخمة التي تحققت في مختلف المجالات وفي جميع المناطق ولتكون خير شاهد عيان على إرادة صادقة وروية واضحة بذلها حفظه الله لتوفير سبل الراحة لأبنائه المواطنين. وأضاف: لقد تحقق لجهاز الدفاع المدني خلال السنوات السبعة الماضية وشأنه في ذلك شأن باقي أجهزة الدولة، تحقق له تطور نوعي عبر إنجاز العديد من المشروعات التطويرية التي شملت التوسع في نشر الخدمات مع إقامة المنشآت والمقار الحديثة، فضلاً عن الاهتمام بتوفير الكوادر المؤهلة والآليات الملائمة لأداء أعماله. وقد حظيت مديرية المدينةالمنورة بنصيبها من تلك المشروعات التي تسعى إلى توفير سبل الراحة والأمان لأبناء هذا الوطن المعطاء والمقيمين على أرضه. وقال الشيخ سعود بن محمد الزغيبي عضو مجلس المنطقة السابق ورجل الأعمال إن من يستعرض مسيرة هذا العهد الميمون يلحظ بوضوح كثافة العمل والإنجازات في جميع المجالات التنموية والاقتصادية والصناعية والخدمية ويلمس حراكاً في شتى المناشط ساهمت في تعزيز وتحقيق الرفاهية لكل المواطنين وأن من يراجع هذه المسيرة يرى بجلاء ووضوح اتسام مواقف خادم الحرمين الشريفين وعمق حكمته وبعد نظره على كل الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والدولية وحرصه -أيده الله- على الثوابت الدينية والوطنية. ووصف الشيخ سلامة بن رشدان الجهني من شيوخ قبيلة جهينة ومتخصص في الطب العربي هذه الذكرى بأنها تجسد العمل الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في كل ما من شأنه علو المواطن ورخائه وبناء لحمة الوطن، وتجسد كذلك ما تحقق من إنجازات ومكتسبات وطنية جديدة يصعب حصرها، وتبرز أيضاً اهتمامه -حفظه الله- بمناطق المملكة كافة من مدن وقرى ومراكز وهجر، وحرصه -أيده الله- على تطويرها وإيصال كل الخدمات إليها، والشواهد على ذلك كثيرة يأتي أحدثها أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بترفيع عدد من المراكز إلى محافظات وترقية عدد من المحافظات إلى الفئة (أ) وهو أمر سوف يساهم في توسيع قاعدة الخدمة للمواطنين كافة حيث كانوا على تراب هذا الوطن الغالي. وأكد رجل الأعمال الشيخ حمد بن إبراهيم الوقيصي على اتسام عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بسمات حضارية رائدة جسدت ما يتميز به - رعاه الله - من صفات كريمة ترتكز على تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله، وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، وحرصه الدائم على تعزيز دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع التوسع في التطبيقات والحلول التنموية الفعالة بهدف تحقيق وتوفير المزيد من الخير والازدهار لهذا الوطن وأبنائه. واستشهد الوقيصي بما تحقق من منجزات ضخمة ونقلة متطورة في مختلف الجوانب التنموية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.