عبَّر وكلاء وزارة الصحة وعدد من المسؤولين فيها عن عميق فرحهم وسرورهم بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد، منوهين بالنقلات العملاقة والمشروعات الصحية الكبرى التي أُنجزت ولا زالت تُنجز في المملكة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه - حفظه الله - الصحة والعافية، وأن يديم السؤدد والرخاء على عموم البلاد والعباد. فقد أوضح وكيل وزارة الصحة للتخطيط واقتصاديات الصحة الدكتور محمد بن راشد اليمنى أن المملكة تشهد مرور سبع سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وهي ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك. وقال د. اليمني «سبع سنوات هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحتوي من جلائل الأعمال وطيب الأقوال والأفعال، حيث حفلت هذه الحقبة الزمنية الزاهرة بالعديد من المشاريع العملاقة في جميع المجالات». وأضاف د. اليمني أنه ولمراعاة العدالة وتحقيقها حرص خادم الحرمين الشريفين بأن تكون هذه المشاريع التنموية منتشرة في جميع مناطق مملكتنا الحبية، بالإضافة إلى تشجيعه ودعمه في دفع مسيرة التنمية المحلية، وسعياً إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد الطاهرة، كما تم في هذا العهد الميمون إصدار العديد من القرارات لتفعيل قوانين الإصلاح الحكومي. وذكر أن هذا العهد المبارك على الصعيد المحلي يشهد حراكاً صحياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعمرانياً منقطع النظير، عبر الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتجددة في كل المجالات، فتم إنشاء مدن طبية ضخمة وذلك للإسهام في التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لجميع من هم على هذه الأرض الطيبة المباركة، لافتاً إلى توسيع كثير من المشاريع الصحية وتطويرها، إضافة إلى مشاريع تطوير الخدمات والبنية التحتية. ورفع وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد بن أحمد ميمش أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة السابعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله. وقال الدكتور ميمش «إننا اليوم نحتفل بذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتعد هذه المناسبة من أغلى المناسبات وأكثرها ملامسة لشغاف قلوبنا، حيث إننا في هذا اليوم نستحضر صورة من صور البذل والعطاء والحب المتدفق والأبوة الحانية التي غمرت كل من يعيش على ثرى هذا البلد الطاهر من قائد مسيرتها رعاه الله». وأضاف الدكتور ميمش أن هذه المناسبة تدفعنا للتأمل في إنجازات هذا القائد العظيم وما حققته المملكة في عهده -حفظه الله- من إنجازات يشهد بها القاضي قبل الداني والتي شملت كل المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتي انعكست معطياتها على أبناء المملكة العربية السعودية، حيث ينعم بثمار هذه الإنجازات جميع المواطنين في شتى أرجاء الوطن. وأوضح الدكتور ميمش أن هذه المناسبة العظيمة عندما تقودنا إلى أن نستذكر المنجزات الوطنية فإنها تدفعنا كذلك إلى المحافظة عليها والسعي نحو تطويرها والرقي بها للوصول بها إلى الأهداف المرسومة من قبل القيادة الرشيدة، وكذلك لا ننسى ما تبوأته المملكة بحنكة قائدها ومهارته القيادية من دور هام في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً. وأعرب الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات عن بالغ سعادته وأطيب التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى البيعة السابعة. وأشار د. الغامدي إلى استمرار مسيرة البناء والإصلاح والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل هذا العهد الزاهر الميمون، مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي تحققت والتي حملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات والتي عمت أرجاء الوطن وخاصة رعايته الكريمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي. وأضاف د. الغامدي أن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وتوليه بهذه البيعة مقاليد الحكم تأتي لتشهد التنمية في بلادنا بفضل الله -جلَّ وعلا - ثم بالتوجيهات الصادقة والحثيثة من قبله - أيده الله - وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - والتي تحل يوم الخميس 26 جمادى الآخرة 1433ه الموافق 17 مايو 2012م. وأكد د. الغامدي أن المملكة -ولله الحمد- في السنة السابعة واصلت بقيادة راعي هذه النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز السير قدماً في ركب البناء والتأسيس والإصلاح والتطوير، مشيراً إلى أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين خلال سبع السنوات يعادل الكثير من السنوات في حياة العديد من المجتمعات وفي تاريخ الكثير من الدول، وإنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. وذكر أن اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى أدخلت الفرح والحبور في نفوس كل فئات المجتمع حتى أضحت الرعاية الصحية معلماً بارزاً ونموذجاً يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي، موضحاً أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الرائدة والتي سطرها التاريخ بأحرف من نور ومنها إنشاء وتجهيز المستشفيات وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة. ورفعت وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساعدة الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي أسمى وأجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولكل الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى البيعة السابعة. وقالت د. العصيمي: «سبعة أعوام مضت ونحن بفضل من الله نعيش الإنجازات المتتالية ليسمو هذا الوطن ويترقى إلى أعلى المستويات في ظل قيادة حكيمة من ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهنيئاً لنا كشعب بملك جعل المواطن همه الأول، وهنيئاً لوطن غرس هذه الأصالة في شعبه». وأشارت د. العصيمي أنه في ظل السياسة العادلة بين الجميع، حظيت المرأة السعودية بدعم من خادم الحرمين الشريفين، فاستطاعت أن تثبت وجودها وتتقلد مناصب وزارية عليا، سائلة المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن في هذا البلد الطاهر وأن يمد الوالد والقائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية. وثمَّن د. خالد مرغلاني المدير العام للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في إتمام المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بوزارة الصحة والذي بني على مبادئ العدالة والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها. وأوضح د. مرغلاني في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين أن اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتحسين مشاريع الأداء الإداري والطبي داخل منظومة وزارة الصحة يأتي انطلاقاً من رغبته -حفظه الله- في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن والتي تأتي ضمن أولويات وزارة الصحة. وقال د. مرغلاني: «إن القفزات السريعة والتطور والبحث عن أعلى جودة في الأداء داخل أروقة وزارة الصحة وفروعها حظيت بإستراتيجيات عملية خلال الفترة الماضية ونعزو تلك النجاحات إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله». وبين د. مرغلاني أن قافلة وزارة الصحة تسير بخطى ثابتة وبشكل متميز، لافتاً أنه تم الانتهاء من عمل إستراتيجية لوزارة الصحة للعشر سنوات القادمة والتي تم فيها دراسة نقاط الضعف والقوة لدى الوزارة والفرص والتحديات وتم عمل خمسة أهداف إستراتيجية أولها هو المشروع الوطني للرعاية المتكاملة والشاملة والذي بني على مبادئ العدالة والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.