أوضح معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم تطل على الجميع والوطن يشهد تحولات كبرى داخليًا وخارجيًا تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم، وتحقق فيها لأبناء المملكة المزيد من التقدم والازدهار والعديد من المنجزات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي نفخر بها جميعاً. وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار، كما اتسم عهده الميمون بسمات حضارية ومدنية رائدة تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة التوسع في شؤون الحياة ليعيش المواطن السعودي في رخاء واستقرار --. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين اهتم خلال فترة توليه الحكم بالتعليم العام والأكاديمي، ووفر له - أيده الله - العناية الفائقة لتشييد البنية الأساسية للعملية التعليمية في مراحل التعليم العام والتعليم الأكاديمي، من أجل تكوين جيل عالم بالمستجدات العصرية، قادر على مسايرة التسارع الهائل في العلوم، ويستطيع أن يكون صانعاً منتجاً، لا مستهلكاً لما يصنعه غيره. وأضاف: إن هذه النظرة الكريمة من ملك البلاد، جعلت التعليم الجامعي ينتشر بالمملكة حتى وصل إلى أغلب محافظاتها، وزاد الإنفاق العام من ميزانية الدولة على التعليم ليصل إلى أكثر من 150 مليار ريال، في حين لم يغب عن المسؤولين في التعليم تطويره وتحديثه. وأفاد أنه من ثمار الدعم للتعليم العالي، إنشاء جامعة حائل، التي وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حجر الأساس لمدينتها الجامعية في 26-3-1426ه بتكلفة كلية مقدارها 3,9مليار ريال، وتتكون من 12 كلية للبنين وسبع كليات للبنات ومبان إدارية ومبان للمرافق العامة والخدمات وإسكان لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، إلى جانب مستشفى جامعي ومدينة رياضية، مشيراً إلى أن الجامعة تسهم مع نظيراتها من الجامعات السعودية في إعداد برامج التنمية المحلية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية وتنمية القوى العاملة.