الفريق الركن السواط :حرس الحدود ماضٍ في تطوير قدراته و إمكاناته

اكد مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط استمرار حرس الحدود في خططه الرامية لتطوير قدراته و امكاناته في اطار توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية وقال ان حرس الحدود هو الخط الاول لحماية البلاد .
واشار معاليه في تصريح صحفي عقب رعايته حفل تخريج دفعة من طلبة معهد حرس الحدود لهذا العام الى ان حرس الحدود قد بدأ في تنفيذ المرحلة الاولى في ذلك التطوير بمنطقة الحدود الشمالية وسيواصل مشواره في المناطق الاخرى وقال ان لدى حرس الحدود امكانات بشرية مدربة على اعلى مستوى تدعمها تقنيات عالية لحماية الحدود .
وكان حفل التخريج قد بدأ باستعراض للتدريبات الميدانية التي تلقاها الطلبة خلال تدريبهم حيث قامت مجموعة من الطلبة باستعراض مهارات الدفاع عن النفس وتخطي الحواجز والالعاب الرياضية (الجمباز)و قامت مجموعة اخرى بالتصويب نحو الاهداف الارضية والهوائية - بعدها قامت مجموعة من الطلبة بتطبيق عملية القبض والتفتيش محاكاة لما يقوم به رجال حرس الحدود في ارض الواقع على حدود .
الفريق الركن السواط خلال جولته بالمعرض
عقب ذلك توجه راعي الحفل الى ميدان الاستعراض الرئيسي حيث بدأ الحفل الخطابي الذي القى فيه قائد معهد حرس الحدود بالرياض العقيد الركن سلطان بن سعود العنزي كلمة استعرض فيها الدورات التي عقدت بالمعهد منذ بداية العام التدريبي الحالي و بلغت 75 دورة منها 7 دورات للضباط تخرج منها 2034 منهم 188 ضابطاً و 1916 فرداً ثم ألقيت كلمة الخريجين عقبها شاهد مدير عام حرس الحدود استعراض الطابور العسكري مصحوباً بنشيد المعهد و قدم الطلبة خلال هذا الاستعراض تشكيل لوحة عبارة 100عام عطاء بلا حدود إثر ذلك أعلنت النتائج العامة للخريجين وتم تكريم المتفوقين والمتعاونين ثم افتتح معاليه معرض تاريخ حرس الحدود الذي يحاكي مسيرة مائة عام على تأسيس حرس الحدود ضاما بين جنباته جميع الاسلحة التي استخدمت في حرس الحدود منذ تأسيسه في عام 1331ه كأول نواة حينما دخل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه المنطقة الشرقية وكون وحدة دوريات ساحلية بالسفن الشراعية ووحدة دوريات راجلة تسمى الهجانة كما ضم المعرض اجهزة الاتصال القديمة والحديثة حيث يوجد اول سنترال ادخل الخدمة في عام 1384ه وهناك بعض اجهزة الاتصال الحديثة التي تواكب التكنولوجيا الحالية كذلك ضم لوحة لشهداء الواجب الذي بلغ عدده 585 شهيداً ولوحة للمقبوضات وقسماً للرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه) التي اعدها منسوبو حرس الحدود في الجامعات المختلفة كما ضم مجسمات للمشاريع الحديثة في حرس الحدود وقسماً للشؤون البحرية والزوارق التي تستخدم للدوريات والبحث والانقاذ.
العروض