هنأ صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أبناءه خرجي جامعة طيبة وقال سموه في كلمة مرتجلة: أهنئ الخريجين وأولياء أمورهم على قطف ثمار تحصيلهم الجامعي وتابع «إن ما حصلوا عليه يأتي نتيجة لجهدهم ومثابرتهم»، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية». وأضاف سموه «نبارك لكم في هذا اليوم الذي نشارككم الفرحة فيه على الانتقال من مرحلة التعليم إلى مرحلة العطاء لتحصدوا الإنجازات مستقبلاً في خدمة الوطن.. إن قادة الوطن يفرحون بأبنائهم في مثل هذه المناسبات, في هذا اليوم القيادة والوطن جميعهم يفخر بكم و بتحصيلكم العلمي على أمل مشاركتكم في مسيرة التنمية». وشكر سمو ه مدير الجامعة وهيئة التدريس التي لها الفضل بعد الله في تحصيل الطلاب العلمي وقال سموه «لا يفوتني أن أشكر رجلاً كان له دور في تأسيس هذه الجامعة وفي تذليل عقبات كبيرة حتى وصلت إلى هذا المستوى. وهو معالي الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة السابق». مباركاً سموه لمعالي مدير الجامعة الجديد سائلاً الله عز وجل له التوفيق والسداد في القيام بواجبه. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال مشاركته خريجي جامعة طيبة فرحة تخرجهم مساء أمس الأول الثلاثاء بقاعة الاحتفالات الكبرى في الجامعة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام في الكليات, بدأت بعدها مسيرة الطلاب الخريجين. واستهل الحفل الخطابي المعد للمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى وكيل الجامعة للشئون التعليمية الدكتور شايع بن يحيى القحطاني كلمة رحب فيها برعاية سمو أمير منطقة المدينةالمنورة للحفل منوهاً بدعم سموه ومتابعته الدائمة لأنشطة الجامعة. وهنأ الطلاب الخريجين حاثاً إياهم على بذل الجهد والمثابرة وهم على أبواب الحياة العملية, مبيناً أن عدد خريجي المعهد العالي للأئمة والخطباء بلغ 75 طالباً, وكلية التربية والعلوم الإنسانية 484 طالباً, وكلية الطب 66 طالباً, وكلية الهندسة 89 طالباً, وكلية العلوم 236 طالباً, وكلية العلوم المالية والإدارية 41 طالباً, وكلية علوم وهندسة الحاسبات 126 طالباً, وكلية المعلمين 147 طالباً, وكلية المجتمع بالمدينةالمنورة 84 طالباً, وعمادة التعليم الموازي 165 طالباً, وكلية إدارة الأعمال 266 طالباً, والكلية الصحية للبنين 172 طالباً. ألقى الدكتور محمد مجاهد خوجة الأول على خريجي كلية الطب كلمة الخريجين والتي تميزت بإلقاء راقي وكلمات سامية أظهر فيها الدارس اعترافه بجميل والديه ووطنه وشكر باسم زملائه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز تشريفه حفل تخرجهم ومشاركتهم فرحتهم شاكرين الجامعة ومنسوبيها لما بذلوه من جهد في سبيل الوصول بهم إلى هذا المستوى التعليمي ولأولياء أمورهم. كما ألقيت قصيدة شعرية بالمناسبة. ثم ألقى معالي مدير جامعة طيبة كلمة نوه فيها بالعناية والاهتمام التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - بمسيرة التعليم العالي في المملكة وتقديم الدعم الكامل الذي انعكس على المخرجات من خلال بناء الجامعات والتوسع في إنشائها ودعمها بالكوادر المتخصصة التي تسهم في تطوير التعليم العالي ودفعها نحو التفوق والازدهار , مثمناً معاليه في الوقت نفسه الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ودعمه المستمر لأنشطة الجامعة المختلفة من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وغيرها, موضحاً أن هذا الدعم جعل الجامعة تواصل مسيرتها وتقدم خدماتها بشكل متميز وفعّال. وأشار معاليه إلى جهود وزارة التعليم العالي التي كان لها أبرز الأثر في تخريج الدفعات التي تخدم الوطن وتسهم في رفعته. وقال «إن الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب والطالبات للعام الجامعي 1432-1433ه فإنها تسهم في التنمية البشرية ودفع مسيرة البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات مقدماً التهنئة الخالصة للطلاب والطالبات الخريجين وأولياء أمورهم بهذه المناسبة متمنياً لهم مستقبلاً سعيداً وحياة هانئة ليواصلوا الإسهام في خدمة هذا الوطن الغالي المعطاء». بعد ذلك أدى خريجو الكليات الصحية القسم أمام سموه والحضور كرم سموه بعدها الخريجين الحاصلين على مراتب الشرف.