نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها: إن تشكيل حكومة «الوحدة الوطنية الإسرائيلية» يُعزز من احتمالات إقدام إسرائيل على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وربما في الخريف القادم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يدرسون التداعيات الأمنية التي قد تترتب على مثل هذا التطور، كما أنهم يجرون اتصالات مع مسؤولين إسرائيليين حول هذه القضية. بدورها ذكرت صحيفة معاريف العبرية في صدر صفحتها الأولى أن مسؤولين في البنتاغون والبيت الأبيض الأمريكي سيطلبون إيضاحات من وزير الجيش الإسرائيلي «إيهود باراك» خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع. وقالت الصحيفة العبرية: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بدأ مؤخراً في إجراء مناقشات مكثفة حول جاهزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية لاحتمال تعرض إسرائيل لقصف صاروخي؛ حيث شكل نتنياهو منتدى خاصاً يُعنى بهذه القضية ويلتئم كل أسبوع. وأقر الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 71 عضو كنيست، مقابل 21 معارضاً، تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي، زعيم حزب الليكود اليميني، بنيامين نتنياهو، وبعد إقرار تشكيلة الحكومة أدى رئيس حزب كاديما المعارض سابقًا، الجنرال شاؤول موفاز، القسم القانوني لتولي منصب نائب رئيس الوزراء. وأشار نتنياهو إلى أن هذه الحكومة ستعتمد على 94 عضو كنيست من أصل 120 نائباً، وستكون الأوسع والأكبر في تاريخ إسرائيل منذ قيامها.