تضيء سمائنا في ليالي الظلام تجري كينبوع حنان زلال لا يعكر صفوه صروف الزمان ولم يوقف جريانه قسوة الأيام كلامها درر... وصمتها حكم.. لابسها التقوى.. وزينتها الرضا.. زخرفها سجدة صلاة هي.. اللؤلو هي..المرجان هي..البدر على مدى العمر... أتت الأقدار تحمل المحزن في خبر في ليلة من ليالي شهر القرآن.. يد المنية أنشبت أظفارها في ذاك الجسد ليصبح نهارنا ظلام أفراحنا عدم يسكننا الحزن والألم تمتمت بذكرها الشفاه بكتها العيون تخضبت بألم الفراق القلوب فيا رب العباد اسكنها فسيح الجنانٍ... محمد يحيى آل ناصر صبيا