صمت الواجهات.. موت المدينة العربية.. هل فقدت المدينة العربية رشدها.. هل ضلت طريقها إلى الحاضر بينما انقطع بها السبيل إلى ماضيها.. هذه القضية طرحت للمناقشة في مجلة «القافلة» وقالت إن المدينة العربية المعاصرة تموت جمالياً وفكرياً وتتحول إلى ركام عمراني لا قيمة له. وتضمن العدد قصائد متنوعة.. من بينها قصيدة بيانو على شرفة القلب للشاعر زكي الصدير يقول في بعض أبياتها: لها شرفتان وباقة ورد ووجه قمر هناك سماء على شرفة العمر توصي لنا كل يوم بنسج الحكايا وفك الهدايا وتلوين هذا الجدار بلوث المرايا وبعض الصور هناك فضاء لعازفة القلب *** ومن مواد العدد: مسرح البولشوي أحد رموز الثقافة والفن في روسيا. وكتبت أ. أروى الحضيف عن فن الانحطاط وقالت: قد يبدو أنه من المستحيل ألا تمر بنا نسخة رديئة عن لوحة لفان جوخ في غرفة انتظار في مكان ما أو قميص يحمل رسمة لفريدا كاهلو أو حتى علبة معدنية مطبوع عليها أحد المناظر التي رسمها مونييه. وهكذا لم يعد غريبا أن نرى أعمالاً لمن يعدون أعلاماً في عالم الفن الطليعي وقد تحولت واجهة لبعض السلع. ونشرت المجلة ملفاً عن «المسمار» أعدته نانسي أبو حوسه وقالت: يعد المسمار من أقدم الأدوات المهنية التي اخترعها الإنسان منذ القدم كما أنه من أصغرها حجماً. ويعود اكتشافه إلى أكثر من خمسة آلاف سنة.