اجتمع الأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف والذي يرأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أمس وذلك على هامش الاجتماع الذي بدأ أعماله بمدينة شرم الشيخ.. وصرح الأمير تركي بن محمد عقب المباحثات بأن لقاءه مع وزير الخارجية المصري كان ودياً وأخوياً وعميقاً وتم خلالها التطرق إلى العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي والتأكيد عليها. وحول مستقبل العلاقات السعودية المصرية قال الأمير تركي: إن المملكة مع مصر دوماً قلباً وقالباً مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات وفي كل المجالات وقال نحن جميعاً في قارب واحد معربًا عن أمله في أن تكلل اجتماعات شرم الشيخ بالنجاح كما وجه التهنئة لمصر على حسن استضافتها للاجتماعات التي تعقد بمشاركة أكثر من مائة وعشرين دولة.