أعلنت وزارة الدفاع الافغانية أمس الاثنين أن القوات الأفغانية قادرة على تحمل مسؤولية الأمن في العام 2013، مقللةُ من شأن المخاطر في حال قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سحب قواته البالغ عديدها 3400 عنصر قبل الموعد المحدد. وكان هولاند تعهد خلال حملته الانتخابية بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان خلال هذا العام وذلك قبل عامين على الموعد المقرر من قبل الحلف الأطلسي لتسليم مسؤولية الأمن إلى الأفغان بحلول 2014. وصرح المتحدث باسم الوزارة الجنرال محمد زاهر عظيمي بالنسبة لنا موقف الحلف الأطلسي أكثر أهمية من قرارات أحادية تتخذها دولبمفردها مضيفاً أن أفغانستان مستعدة بشكل كاف لتولي كل المسؤوليات الأمنية في العام 2013. على جانب آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست أمس أن الولاياتالمتحدة تفرج منذ سنوات عن معتقلين خطيرين في أفغانستان في إطار اتفاق مبرم مع مجموعات متمردة يفترض أن يؤدي إلى تفادي اندلاع نزاعات. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن الاتفاق لا يخلو من الخطورة لكن سيتعين على المفرج عنهم الالتزام بعدم ممارسة العنف. وأضافت الصحيفة أن عمليات الإفراج التي لم يكشف عن عددها، تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية بخفض العنف ضد قوات التحالف، لكنها ليست جزءا من اتفاق شامل مع طالبان.