عقدت شركة بي أيه إي سيستمز- السعودية يوم الثلاثاء الماضي مؤتمرها الثالث للعلاقات العامة تحت عنوان «حملات العلاقات العامة، إيضاح حقيقة أم تحسين صورة»، وحضره إلى جانب نخبة من المتحدثين، عدد كبير من المتخصصين والمهتمين بإدارة العلاقات العامة من القطاعات الحكومية والخاصة. وقد ناقش عدد من خبراء العلاقات العامة والإعلام الأهداف والخطط والاستراتيجيات من إنشاء حملات العلاقات العامة والتي تقوم بها القطاعات الحكومية والخاصة، وتطرقوا إلى أهمية دور وسائل الإعلام في إيصال رسائل هذه الحملات للجمهور المستهدف وعدد من الطرق المثلى لإيصال رسائلهم ونتائج تلك الحملات وأثرها على الجهة المنظمة لمثل هذه الحملات. بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي لشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية ألقاها نيابة عنه منذر بن محمود طيب مدير عام إدارة العلاقات العامة، أكد فيها على أهمية وفائدة مثل هذا الملتقيات في تطوير صناعة المهنة، مشيراً بأن حضور نخبة من الخبراء في مجالي العلاقات العامة والإعلام من شأنه أن يحقق نتائج مثمرة يستفيد منها الحاضرون والمهتمين في هذه المجالات. وبعد ذلك بدأت جلسات الحوار، حيث خصصت الجلسة الأولى لمناقشة حملات العلاقات العامة في القطاعات الحكومية ودور ذلك في إيضاح الحقائق، شارك فيها اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية والبروفيسور عبداللطيف العوفي أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود. وفي الجلسة الثانية، شارك الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد، ورئيس تحرير صحيفة الاقتصادية سلمان الدوسري وخبيرة التسويق الإلكتروني وفاء المهنا، ودار محور الحديث في هذه الجلسة حول دور وسائل الإعلام في حملات العلاقات العامة باعتبارها الوعاء الذي من خلاله تُنفذ هذه الحملات. أما الجلسة الأخيرة فقد شارك فيها منذر محمود طيب مدير عام إدارة العلاقات العامة والاتصال بشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية وعمر السليماني رئيس قطاع التسويق ومحفزات التنافسية بالهيئة العامة للاستثمار. وفي نهاية المؤتمر أعرب منذر عن بالغ سعادته بالحضور المتميز لهذا المؤتمر وبالأخص ورشة العمل التي أعقبت الجلسات موضحا بأن من أبرز أهداف شركة بي أيه إي سيستمز السعودية من إقامة مثل هذه المؤتمرات هو بنقل الخبرات والمشاركة في رفع الوعي والدور المهم الذي تلعبه مهنة العلاقات العامة.