المكرم د. حسن الهويمل - جريدة الجزيرة وفّقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نشكر وقوفكم في وجه رياح التغيير المكسورة - بإذن الله -.وقد اطلعت على مقالكم المعنون (تداعيات الرحلة الغربية) (الجزيرة 14397 - 6-4-1433ه - ص 35) واستمتعت ثم استوقفتني كلمة في تضاعيفها عن القرآن (الذي جاء به أعرابي أمي..) ومن باب التآزر والعلم رحم موصول فهنا وقفات: 1- نرجو أن يكون هذا خطأ مطبعياً (الذي جاء به أعرابي) صوابه (عربي). 2- إن لم يكن كذلك فهو محل نظر، فكل الرسل من أهل القرى كما في سورة يوسف {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى}. 3- لفظة أعرابي توحي بنقيصة ولا سيما مع اقترانها بالأمي، وهو جناب معظم ولا يرضى أكثرنا أن يوصف صلى الله عليه وسلم بها، واعتبار حال الزمان مراعى، ولا شك أن وصف الأمي كمال في حقه وبراءة له من التهمة، كما هو مبسوط في موضعه بخلاف وصف الأعرابي فليس صفة كمال. 4- وفوق ذلك، لو كان لها وجه، فالسياسة (لا تقولوا راعنا..). ولا تخف، فقد وجدنا لكلمتك سبعين محلاً.. ولظني بتقبلك كتبت إليك.. وتقبل سلامي.. باسل بن سعود تعليق: أشكر للكاتب غيرته وأعتذر عن الخطأ فما أردت إلا الصواب ولكن لاحق قد يعتريه سوء تعبير ورحم الله من أهدى أخطاءنا إلينا؟ د. حسن بن فهد الهويمل