بدأت أمس رسمياً الحملة الدعائية لمرشحي الرئاسة المصرية ال13، والتي تنتهي قبل 48 ساعة من موعد إجراء الجولة الأولى للانتخابات في 23 و24 مايو. وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إنّ الحد الأقصى لإنفاق المرشح على الدعاية 10 ملايين جنيه، مشيراً إلى أنّ باب التنازل سيظل مفتوحاً حتى 8 مايو القادم، وستبدأ انتخابات المصريين في الخارج يوم 11 مايو. وقد تلقّت لجنة مراقبة الإنفاق على الدعاية أرقام الحسابات التي فتحها المرشحون في البنوك لإيداع كل أموال الحملة الانتخابية بها. يأتي ذلك في الوقت الذي تزايدت فيه الجهات الداعمة للمرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح وآخرها الجماعة الإسلامية التي أعلنت دعمه بعد حصوله على نسبة 63.34% من إجمالي أصواتها، فيما حصل الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان على 36.66% من الأصوات. كما أعلن حزب الوسط، أنّ نتيجة التصويت الداخلي بالحزب أسفرت عن فوز الدكتور أبو الفتوح بعد حصوله على نسبة 63%، ثم الدكتور محمد سليم العوا بنسبة 23%، وعلى ذلك فإنّ الحزب قرّر دعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية. كما أعلن الناشط وائل غنيم عن دعمه وتأييده للدكتور أبو الفتوح، مؤكداً أنه سيكون رئيساً لكل المصريين. وكانت الدعوة السلفية وحزب النور المنتمي إليها، قد أعلنا في وقت سابق تأييد ودعم أبو الفتوح في السباق الرئاسي. من جهته, أكد اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري في مصر، أنّ القوات المسلحة ملتزمة بتسليم السلطة في 30 يونيو القادم، مشيراً إلى أنّ من صرّح بوجود تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة مسئول عنه، وعليه أن يرد عليه، مؤكداً أنّ مصر قوية برجالها. وأضاف الفنجري في تصريحات له على هامش الاحتفال بعيد العمال أمس، أنّ الدكتور الكتاتني رئيس مجلس الشعب هو المسئول عن قرار تعليق جلسات البرلمان. بدوره, أكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، أنّ عيد العمال جاء هذا العام ونحن نتقدم يوماً بعد يوم في سبيل تحقيق الديمقراطية، وقد شارفت المرحلة الانتقالية على الانتهاء وانتخابات الرئاسة، والتي نثق بأنها ستكون حرة ومعبرة عن إرادة الجماهير. وشدد الجنزوري - في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة – على ضرورة التضحية وبذل مزيد من الجهد وزيادة وتنحية كل الخلافات جانباً، وإعلاء مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات.
