تبدأ غداً الاثنين 30 إبريل بشكل رسمي الحملات الدعائية والانتخابية لمرشحي الرئاسة المصرية، وذلك طبقاً لما حدده قانون الانتخابات الرئاسية وقرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات. وتستمر الحملات الانتخابية للمرشحين لمدة 21 يوماً، وتنتهي يوم 20 مايو المقبل قبل يومَيْن من انطلاق الجولة الأولى للانتخابات يومَيْ 23 و24 مايو. وكانت اللجنة قد أعلنت مؤخراً القائمة النهائية لمن سيخوضون السابق الرئاسي، وتضمنت القائمة 13 مرشحاً رسميا هم: (أبو العز الحريري، محمد فوزي عيسى، حسام خير الله، عمرو موسى، عبد المنعم أبو الفتوح، هشام البسطويسي، محمود حسام جلال، محمد سليم العوا، حمدين صباحي، عبد الله الأشعل، محمد مرسي، خالد علي، أحمد شفيق). وأخطرت اللجنة المرشحين بإمكانية فتح حسابات مصرفية لهم ب3 بنوك مصرية؛ وذلك لتلقي التبرعات للدعاية الانتخابية، التي لا تتجاوز مبلغ 10 ملايين جنيه طبقاً للقانون. من جهة أخرى, عُقد أمس بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع المصرية اجتماعٌ لحل أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد، وذلك بحضور المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ونائبه الفريق سامي عنان وعدد من أعضاء المجلس، ورؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان وعدد من ممثلي القوى السياسية. إلى ذلك, تصاعدت بشكل ملحوظ أزمة التصريحات المتبادلة بين رئيس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري ورئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتني، المتعلقة بالتهديدات المتبادلة بإقالة الحكومة وحل البرلمان. وكان الكتاتني قد كشف في تصريحات له أن الجنزوري هدَّده أثناء لقاء ثلاثي جمعهما بالفريق سامي عنان بحل البرلمان إذا لم يتوقف البرلمان عن المطالبة بإقالة الحكومة، وهو الأمر الذي نفاه الجنزوري جملةً وتفصيلاً. وكان الجنزوري قد نفى ما ذكره الكتاتني قائلاً: «إن ما تردد بهذا الصدد كلام لا يقبله أي منطق أو عقل».