تداعت أسعار الأسهم المحلية القيادية وغير القيادية في ظل حالة من التشاؤم التي انتابت بعض المتداولين نتيجة لعامل نفسي والمنحصر في استمرار نزول السوق دون دوافع حقيقية سوى قناعة البعض بأن الأسعار السوقية الحالية مناسبة للبيع طمعاً في الحصول على كمياتهم المباعة بأسعار اقل حيث تلاحقت الشركات الكبرى في نزف المزيد من قيمها السوقية في كنف ابتعاد كلي للصناع عن مجريات السوق مما زاد الطين بلة مما أتى على 21,17 نقطة دفعة واحدة يوم أمس المعد أول يوم من الشهر الأخير عام 2000 ليغلق المؤشر عند مستوى متدن 2253,59 نقطة فاقداً قرابة 0,93% بعد تعدي خسارة المؤشر حاجز 1% خلال التداول وقد شارفت عدة شركات على كسر الحواجز النفسية كسابك اقترب سعرها السوقي المنفذ من 200 ريال منفذة 200,25 ريالاً كحد ادنى والرياض على وشك كسر 190 ريالا والاسمدة 160 ريالاً وقد كانت ابرز الشركات الفاقدة من قيمها السوقية سابك 4 ريالات والراجحي 5 ريالات واميانتيت واليمامة 5 ريالات وفتيحي 4,70 ريالات بينما خالف الاتجاه ارتفاع أسمنت القصيم 5,25 ريالات وارتفع حجم التداول إلى 1,350 مليون سهم. البنوك فقد الراجحي 5,5 ريالات الى 739 ريالاً وبكمية تداول 41 الف سهم والهولندي 7,5 ريالات الى 396,5 ريالات والعربي 2,75 ريال والرياض 1,5 ريال الى 190 ريالاً شاهداً الامريكي اعلى تداول في القطاع بلغ 112 الف سهم فاقداً ريالاً. الصناعة تراجعت أميانتيت 5 ريالات الى 170 ريالاً وسابك 3,75 ريالات الى 201 ريال وبكمية تنفيذ 104 الآف سهم والاسمدة 3 ريالات إلى 162 ريالاً والغاز 2,25 ريال الى 117,75 ريالاً. الأسمنت انخفضت اليمامة 5 ريالات الى 326 ريالاً بينما زادت القصيم 5,25 ريالات الى 237,5 ريالاً. الخدمات فقدت مكة 2,25 ريال الى 231,75 ريالاً وفتيحي 3,75 ريالات شاهدة المواشي اعلى تداول في السوق بلغ 183 ألف سهم. الكهرباء تراجعت جميع أسهم القطاع ففقدت الشرقية 2,5 ريال الى 74,5 ريالا والوسطى ريالاً الى 74,25 ريالاً وبكمية تداول 101 الف سهم والغربية 50 هللة الى 74,5 ريالاً. الزراعة تراجعت الأسماك 2,75 ريال الى 63,25 ريالاً والجوف 75 هللة الى 33,75 ريالاً