مدخل.. كم صاحب اسمٍ حي والعظم بالي وكم ميتٍ بالناس للقبر ماراح من يقرأ هذا البيت يجزم أن قائله.. أو شاعره.. إن لم يكن مميزاً فهو نادر, وبالتالي سيبحث عن قصائد أو أبيات يرى أنها ستكون بنفس الروعة والعذوبة وهذا صحيح. فالشاعر فلاح بن مبرد لا يكتب سوى الشعر الذي لا يراه أحد غيره.. أو لا يتقنه سواه قصيدته.. خالية تماماً من الشوائب، ولكن لا تخلو أبداً من الانفراد النادر في كل شيء. شاعر واسع الخيال دقيق المفردة، يختصر لك الفكرة بأقل قدر ممكن من الأبيات، حتى تصل كما يتخيلها الشاعر البارع، لا يخلط عليك الفكر.. أو يجمع عليك المواضيع في قصيدة، قصيدته عبارة عن قصة قصيرة، ولكن بقافية ووزن وحبكة شعرية متناهية في الدقة.. ضوء.. جمال النص غالبا يكمن في حرية الخيال يجب المحافظة على متانة البناء في اللفظ والمعنى لكي يكون هناك تحالف بين البناء الجمالي واللغوي وأن يكتب الشاعر نصه بدون تكلف لتوضيح المعنى وإثارة الذهن وتحريك المشاعر والأحاسيس. للتذكير فقط.. لا تنسوا هذه الأسماء الشعرية الشابة تذكروها جيدا فهي قادرة على إرضاء ذائقتكم الشعرية عبدالمحسن المسعودي، سطام بن بتلا، علي الأكلبي، ماجد لفاء، سلطان المريخي, المحيني، علي الغامدي . خروج.. مازيف الرفقه على شان مصروف ولا عشت مع من طاب حظه بحيله