ساحتنا الحبيبة الفاتنة المائلة المميلة.. أصحبت كأنها نصف (متعرية) ونصف (محتشمة) بسبب الرقيب فقط وإلا لتعرت تماما.. وكأني بها راقصة شرقية على مسرحٍ ثمل.. فلا المشاهد (صاحي) ولا (المروَس) ملائم لإيقاع الرقص.. والهم فقط..هو جمع (النقطة) على المسرح البائد.. (هز.. ياوز) هو المصطلح الملائم لإيقاع (الساحة الشعبية).. تلك الشمطاء المتعرية والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفتن العقلاء أو من لديه أي ذوق بشرط أن يكون بكامل وعيه..على وضعها الحالي. فقد ضمت بعض (أراذل القوم) وكثيرا من (الغانيات) وجمعا من (المفحطين) وأصبحت الحصيلة كلاماً مرصوصاً مصفوفاً بلا لون ولا طعم ولا رائحة. بل إنها تكاد تكون من المشاريع المتعثرة العديدة في وطننا البهي!! في وقت كانت الساحة فيه سابقاً تهيئ الرجل والشاعرة ثم تدخله لبلاطها الكبير فيكون محتشماً جليلاً نجماً موهوباً حتى خروجه منها ولكن الآن أصبحت باب نخاسة إلا من رحم الله. وكلي أمل في بقايا الأنقياء والنقيات أن تعود الساحة نجما عاليا يعكس مدى رفعة هذا الأدب وجمال الموهبة. نهاية: للأمير سعود بن محمد: وانكفت أنا يا صاح عن كل ما كان والياس في بعض النواحي فلاحي جربت أنا والتجربه خير برهان وان عدت فيما عفت ذبحي مباحي