المعرض النسائي الثالث فتح آفاقاً واسعة أمام السيدات.. والأطفال الأكثر فرحاً

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - مندوبة الجزيرة:
جاء افتتاح المعرض النسائي الثالث بمدينة الرياض ليرسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال الذين سعدوا بهذه المناسبة مثمنين اهتمام أمانة منطقة الرياض لتوجيهات سمو الأمين الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف والدكتورة ليلى الهلالي المشرفة على الإدارة العامة للخدمات النسائية واعتبروا هذا الاهتمام وإقامة المعارض النسائية طريقاً مفروشاً بالورود لدخول مجال سوق العمل وتحولهن إلى سيدات أعمال ومشاركات في خدمة هذا الوطن.مندوبة (الجزيرة) تواجدت لحظة افتتاح المعرض واستقبال السيدات وكانت الفرحة والسعادة ترتسم على وجوه الأطفال.
الطفلة ريم أحد عشر عاماً قالت: الشيء الذي أحب أن أقوله: شكراً يا سمو الأمين، أمي أصبحت سيدة أعمال ودخلت سوق العمل بكل كفاءة واقتدار، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أنافس فيه والدتي على خدمة هذا الوطن في هذا المجال.
أما الطفلة الجوهرة وعمرها 12 عاماً فقالت: أنا سعيدة بوجودي اليوم مع والدتي وشاهدنا المعروضات الجميلة، حقيقة عمل رائع والقسم النسائي بهذا التوجه فتح لنا آفاقاً وأبواباً واسعة، شكراً لكل من ساهم في إقامة هذا المعرض.
أما الطفلة العنود فكانت منهمكة في الاطلاع ومشاهدة المعروضات فقالت أولاً شكراً ل(الجزيرة) على اهتمامها ومتابعتها لهذه المناسبة، الشيء الذي أفرحني توسع الأمانة وافتتاح الأقسام النسائية وإتاحة الفرصة للمواطنات للعمل بعد أن كن يجلسن بالمنازل ويندبن حظهن على الجلوس بدون عمل والشهادات رهينة الأدراج، شكراً يا سمو الأمين عساك على القوة أتمنى من سيدات المجتمع زيارة هذا المعرض ومشاهدة محتوياته.
وفي جناح الأطفال كان الجميع منهمكاً في الرسم.. حيث التقينا بالطفلة فوزية 8 سنوات: أولاً أشكرك على هذا اللقاء، أنا في الحقيقة أرسم وأخطط لمستقبلي بإذن الله لأن هذا المعرض شدني للعمل والغوص في أعماقه، شكراً لسمو الأمين فقد هيأ كافة السبل لأمهاتنا للعمل والدخول في معطياته وأيّدت الطفلة سوزان رأي أختها فقالت نعم المرأة قادرة على العطاء والمطلوب فتح مجال العمل لها، شكراً لمن ساهم في هذا المعرض وشكراً لسمو الأمين مهندس مدينة الرياض. كما أبدت الطفلة فاطمة 12 عاماً سعادتها بهذا المعرض وتمنت أن يستمر على مدار العام لأنه حقق أهدافاً كبيرة أهمها فتح مجال العمل.