سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك عبدالله صاحب مبادرات قيّمة في ترسيخ مبدأ الحوار وتحقيق السلام بمناسبة حصول خادم الحرمين الشريفين على ميدالية اليونسكو الذهبية.. عدد من القيادات بالحرس الوطني ل(الجزيرة):
عبر عدد من القيادات العسكرية بالحرس الوطني عن تهنئتهم الخالصة وفرحتهم الغامرة بمناسبة حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ميدالية اليونسكو الذهبية التي تعد أعلى وسام تمنحه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للملك عبدالله، تقديراً لدوره البارز وجهوده المتميزة في تعزيز ثقافة الحوار والسلام في العالم. ورفعوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نيله لهذا الوسم الدولي الرفيع، الذي يدل دلالة واضحة على المكانة المتميزة التي يحتلها الملك عبدالله في كافة دول العالم.. داعين الله عزّ وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدده خطاه في خدمة دينه ووطنه وشعوب العالم أجمع. في البدايه قال رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعد من أبرز قيادات العالم التي تدعو إلى السلام وأهمية أن يسود الحوار وثقافة السلام في العالم بدل من الحروب والنزاعات التي لا تخدم الإنسانية في شيء، وإنما تكبدها الكثير من المعاناة. وأكد أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لمنحه هذا الوسام بأنه اختيار موفق وصادف أهله، لأن الملك عبدالله جدير بأن يتبوأ أرقى مراتب التقدير والتكريم لما قدمه من خدمات جليلة في حياته شعوب العالم، حيت تنوعت نشاطاته وتتالت عطاءاته لوطنه ولأمته الإسلامية والإنسانية كلها. وأوضح اللواء العماج أن منجزات خادم الحرمين الشريفين لا تحصى ولا تعد، فهو صاحب المبادرات القيمة وقائد اللقاءات الدولية النيرة التي تهدف إلى إحلال السلام وترسيخ مبادئ الحوار في مواجهة أي تحد أو مشكلة في العالم ولعل من أبرز هذه المبادرات مبادرته الكريمة في ثقافة حوار الأديان ورعايته للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي استضافته الرياض بمشاركة أكثر من 57 دولة ومنظمة دولية. ومن جانبه أكد رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب أن خدمة خادم الحرمين الشريفين لديه إنجازات واضحة يشهد لها القاصي والداني في خدمة دينه وأمته والإنسانية جمعاء، فهو ينطلق في كافة أعماله من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى التسامح والتعايش بسلام، فجهوده مشكورة في سبيل جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والذود عن مقدساتهم ودعمه لتحقيق التسامح والسلام في العالم. وذكراللواء الشلهوب أن مبادرات الملك عبدالله في مجال تحقيق السلام كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر جهوده الخيرة في جمع الشمل ورأب الصدع وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم من خلال ما يبذله من جهود جادة ومستمرة لإنهاء مشكلة لبنان، وتخفيف آلام الشعب الفلسطيني، ودعم شعب العراق، وتحقيق السلام في السودان واليمن، بالإضافة إلى مساهماته في تخيف معاناة شعوب العالم إبان المحن والكوارث. مشيراً إلى أن سياسات خادم الحرمين الشريفين لمد جسور الحوار والتعاون بين الشعوب، عززت مكانة المملكة ودورها الحيوي على كل المستويات، مشيداً بجهوده حفظه الله واهتمامه بترسيخ مبادئ العدل والمساواة وصيانة الحقوق والحريات المشروعة وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة أزمات الفقر العالمية والعمل على تحسين المستوى المعيشي للكثير من الدول النامية. وفي ذات السياق تقدم قائد الشرطة العسكرية بالحرس الوطني اللواء عواض بن حصيبان المطيري بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حصوله على ميدالية اليونسكو الذهبية والتي تبرهن للعالم أجمع المكانة البارزة للملك عبدالله في خدمة الإنسانية وتحقيق السلام. وأكد أن الملك عبدالله احتل مكانة مرموقة في نفوس شعوب العالم لأنه نذر حياته في خدمة أمته الإسلامية وشعوب العالم من خلال مبادراته الخيرة ومساهماته المتميزة في نصرة المستضعفين ومساعدة المحتاجين في جميع دول العالم، فهو صاحب الأيادي البيضاء داخل المملكة وخارجها. ووصف اللواء المطيري الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه قائد فذ ومثال رفيع للقائد التاريخي الملهم لأمته، الباعث لحيويتها ونهضتها، حيث استطاع في مسيرته العملية أن يقدم نموذجاً رائعاً للقيادة في تعبير عملي وفاعل لا يستند إلى الشعارات بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة، إلى جانب اهتمامه بالعمل الخيري والإنساني في جميع أنحاء العالم. ومن جهته عبر مساعد مدير علاقات المرضي بمستشفي الملك فهد بالحرس الوطني العميد خالد بن أحمد العامرعن أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اختياره من قبل اليونسكو بمناحه هذه الميدالية الذهبية الرفيعة التي تعد أعلى وسام لهذه المنظمة الدولية، قائلاً فإن الملك عبدالله يستحق هذا التكريم بجدارة لدوره البارز في خدمة المجتمع الدولي. وأشار العميد العامر في هذا الصدد إلى جهود خادم الحرمين الشريفين المتميزة في دعم المحتاجين ووقوفه معهم، من خلال أوامره الكريمة باستضافة وعلاج الأطفال السياميين من جميع دول العالم للعلاج في المملكة على نفقته الخاصة وتقديم أفضل الرعاية الصحية المتكاملة لهم، إلى جانب الإغاثات والمعونات التي يقدمها لجميع شعوب العالم عند المحن والكوارث مما يؤكد حرصه على تقدم العون للبشرية جمعاء. وقال العميد العامر إن الحديث عن الملك عبدالله فهو حديث عن أحد العمالقة الذين ارتفع صيتهم وعلا شأنهم في جميع أنحاء العالم، فهو قائد فذ وسياسي محنك استطاع بناء الدولة وتطويرها لتصبح من أهم دول العالم، فضلاً عن أنه رجل مبادئ وثوابت تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعالم، فاستطاع أن يسجل تاريخياً حافلاً بالإنجازات يشهد لها القاصي والداني.