الدمام - هيا العبيد - عبير الزهراني: أكد عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري، بأن تقليد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ميدالية اليونسكو الذهبية لجهوده في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، لهو وسام على صدر كل مواطن مشيرا إلى أن الميدالية تعد أعلى وسام تمنحه المنظمة تقديراً لجهوده حفظه الله في تعزيز ثقافة الحوار والسلام وتثميناً لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية. من جهتها قالت هناء الزهير نائب أمين صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، إن ميدالية اليونسكو الذهبية التي تقلدها خادم الحرمين الشريفين جاءت بعد مبادرات عديدة كان لها أثر كبير على المستوى العالمي، وأضاف أن ذلك ليس بمستغرب على الملك عبدالله وما قدمه من مبادرات غيرت في مفاهيم الكثيرين. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الراشد، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له الكثير من المبادرات التي تهدف إلى دعم الحوار والسلام فهو يعد رجل الحوار والسلام، وله العديد من الجهود والأهداف النبيلة والقيم السامية التي يسعى من خلالها إلى نشر قيم الحوار والتسامح، وهذه الصفات غير مستغربة عليه حفظه الله؛ فقد استطاع أن يصل إلى مرحلة متميزة في إيصال رسالة الحوار والسلام إلى العديد من الشعوب هنيئاً لنا بالملك عبدالله وحفظ الله ملكينا ووطننا الغالي بحفظه. وأضاف أن عهد سيدي الملك عبدالله بن عبد العزيز يتصف بالرخاء والسياسة الخارجية المعتدلة بعد أن أكمل المسيرة التي أسسها والده المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وسار على نهجه أبناؤه الملوك من بعده تلك المسيرة التي جعلت من المملكة محور ارتكاز لصنع القرار في المنطقة حيث إن الاستراتيجيات التي اتبعتها المملكة في السنوات الأخيرة وفي ظل قيادته الحكيمة أيده الله، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاحها لا سيما بعد أن جعل من المملكة مملكة للإنسانية. أما رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال سميرة الصويغ، فقالت: ليس مستغربا على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن يقلد بميدالية اليونسكو الذهبية لأن الملك استطاع أن يغير المنظور العام لتوجهات الحكام وكانت له دائماً يد بيضاء لفتح المجال للحوار من اجل الحفاظ على السلام والاستقرار وجميع المبادرات والقوانين التي أطلقها كانت جميعها لصالح شعبة والشعوب الأخرى وتمثل العالم أجمع، فتلك الميدالية التي تقلد بها يستحقها وبجدارة. وأكد رجل الاعمال سليمان الرميخاني، أن الملك عبدالله يدعو دائماً إلى الحوار ويحترم المعتقدات وجميع الديانات وتلك صفات حضارية متأصلة في طبيعته وشخصه فهو دائماً يدعو للتعايش الثقافي والسلام والتسامح. إلى ذلك قال فضيلة الشيخ الدكتور رياض المهيدب قاضي محكمة استئناف بالشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل بمناسبة تقليد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الميدالية الذهبية في ثقافة الحوار باليونسكو, بأنه ليس بمستغرب, مضيفاً أن العالم كله يرى ويشاهد ما يقوم به حفظه الله من دعوات عديدة في هذا المجال النابعة من نهج الأسرة المالكة منذ عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله. مضيفاً أنه ليس هناك أدنى شك في استحقاق خادم الحرمين الشريفين بهذه الجائزة وما يقوم من مناشدات للحوار، وأبرزها داخليا الحوار الوطني ولمسنا كمواطنين أثره, بالإضافة إلى دوره على المستوى الدولي ومنها دوره في إصلاح ذات البين في خلافات الدول العربية وآخرها ما تم من إصلاح ما وقع في اليمن. ودعا الله جلت قدرته أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا الملك عبدالله بن عبد العزيز وان يبقيه خادما للحرمين الشريفين وسندا بعد الله لأبناء شعبه, وان يحفظ ولي عهده الأمين سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز والأسرة المالكة وشعب هذه البلاد وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة والسلام. وقال مدير سجون الشرقية العميد عبدالرحمن الرويسان، إن ما حققه خادم الحرمين الشريفين على هذا المستوى العالمي لهو شهادة على السياسة الحكيمة التي ينتهجها مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, بل يؤكد حرص مليكنا المفدى على نشر ثقافة الحوار في العالم, بل قاد حملات الحوار للإخوة والأشقاء والأصدقاء في بلاد العرب والمسلمين, وعلى امتداد العالم في الخارج, فتبوأت المملكة مركز الصدارة بين دول الأكثر تقدماً في تقديم المنح والمساعدات المالية والفكرية بالإضافة إلى مساهماته العديدة في وأد الخلافات بين الإخوة والأشقاء, فاستحق خادم الحرمين الشريفين هذا اللقب بجدارة واستحقاق, كما ساعد بأياديه البيضاء على إطفاء نيران الحروب والفتن التي اشتعلت في بلاد العرب. أما مدير مطار الملك فهد الدولي بالدمام المهندس خالد المزعل فقدم التهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين بهذا الفوز العالمي غير المستغرب على شخصية لها ثقلها على المستوى الإسلامي. مضيفاً أن المتتبع لمسيرة حكومة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يمكنه أن يغفل عن الحنكة السياسية التي تمتع بها وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية. وأكد أن الاختيار صائب وموفق ومستحق لرجل تبوأ مكانة عالية في السياسات الدولية كما أن إنجازاته الداخلية يعرفها القريب والبعيد ولا تخفى على أي متابع. من جانبه قال الشيخ وجيه الأوجامي من أعيان القطيف، ليس بغريب على ملك كان أبوه منبع للأمان والسلام في المنطقة وكل منا يذكر تلك المواقف الشخصية للملك والمؤسس الموحد في زرع الأمان في ربوع هذه البلاد الآمنة، فأصبحت من أقصاها إلى أقصاها مقصدا يقصدها الخائفون ويأمنون بأمانها واستقرارها وأضاف أنه ليس بغريب على ملك عرفه الناس بالسخايا والصفات الحميدة أن يتألق هذا التألق وان يتربع في هذا الصرح العملاق لفوزه بالميدالية الذهبية لأخلاق لغة الحوار بين الأديان فتلك سابقة لم يسبق لها غيره وحينما نمعن الفكر قليلا في شخصية هذا الملك نرى انه يحمل بين طيات هذه الشخصية العملاقة الكثير من المعاني الجميلة والسامية وهذا ما جعل القلوب تهفو إليه والألسنة تلهث بذكر أعماله فنهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.. ونهنئ أنفسنا وقيادتنا الكريمة بهذا الفوز ونسأل الله أن يمد بعمره ويجعله ذخراً لهذه البلاد. وقال الأستاذ عبد الحليم الكدار، عمدة تاروت ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين أن ينال هذه الجائزة فهو صاحب الحوار والإصلاح الأول الذي سعى إلى توحيد الأديان وثقافة الحوار واخذ مكانة عالية في وسط العالم العربي والإسلامي في تحقيق التواصل بين الأديان وثقافية الحوار والشفافية وجعل المملكة تحتل مكانة عظيمة باستمرارها في التواصل على كافة الأصعدة واحترام الدول وبهذه المناسبة أهنئ خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة. ونشكر جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تعزيز ثقافة الحوار التي كان الرائد في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن.